رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأزهر يشارك في ملتقى الشرق والغرب للتعايش الإنساني

نشر
الأمصار

أعلن الديوان الملكي البحريني، أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس الحكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان،  سيصلان لمملكة البحرين، غدًا الخميس الموافق الثالث من شهر نوفمبر الجاري، في زيارة رسمية تاريخية بدعوة رسمية من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين.

ومن المقرر أن تستغرق الزيارة أربعة أيام ويشارك فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا، خلال زيارته التاريخية في فعاليات ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، الذي يعقد برعاية ملك البحرين.

ويختتم الديوان الملكي هذه المناسبة ليرحب بضيفي البلاد الكريمين والوفد المرافق، متمنياً لهما طيب الإقامة في مملكة البحرين، مقدرًا جهودهما في تعزيز ثقافة الحوار والتعايش والتسامح ودعم الأخوة الإنسانية.

أخبار أخرى..

السيسي: تهديد أمن الخليج يطال الجميع ولابد من وقف التدخلات الخارجية

قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إن ضمان قوة ووحدة الصف العربي خطوة مهمة على صعيد تأسيس علاقات جوار إقليمي مستقيمة.

وأضاف السيسي، خلال كلمته في ثاني أيام القمة العربية، أن "تاريخ أمتنا وما شهدته دولنا يثبت أن ما قد يؤلم المغرب العربي سيمتد إلى مصر ودول الخليج".

وأكد على أن  تهديد أمن الخليج يطالنا جميعا، مشددا على ضرورة وقف نزيف الدم العربي والحد من التدخلات الخارجية في شؤوننا.

وتابع: "لا بد من الحفاظ على الوحدة العربية المشتركة لمواجهة التحديات".

وجدد الرئيس المصري التأكيد على "أننا لن ندخر جهدا في سبيل دعم الجامعة العربية".

وفي ذات السياق، أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مساندة مصر للرئاسة الجزائرية للقمة بما يدعم أطر وآليات العمل العربي المشترك ويخدم المصالح العربية، لاسيما خلال تلك الفترة التي تشهد فيها المنطقة تحديات جسيمة غير مسبوقة.

وأعرب، عن الأمل في أن تسفر قمة الجزائر عن توصيات ورؤى جدية تكلل الجهود المشتركة تحت مظلة الجامعة العربية، بما يليق بمكانتها ويسهم في تعزيز دورها في تسوية مختلف الأزمات بالمنطقة.

وتوافق السيسي، والرئيس الجزائري، بشأن أهمية تعزيز أطر التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين إزاء كافة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بالأزمة الليبية.

وتلاقت الرؤى بشأن أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا الشقيقة، ومن ثم ضرورة الدفع نحو عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت، بالإضافة إلى الحفاظ على المؤسسات الليبية الوطنية، وتعزيز دور الجهات الأمنية في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وكذلك تعظيم الجهود الدولية لإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية في الجزائر.