رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الجزائري يلتقي نظيره الجيبوتي

نشر
الأمصار

التقى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، بالعاصمة الجزائرية، نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، الذي يزور الجزائر للمشاركة في الدورة 31 للقمة العربية.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات بين البلدين، والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الرئيس الجزائري: القضية الفلسطينية تظل قضيتنا المركزية الأولى

وأعلن الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، منذ قليل، افتتاح مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة العربية بالجزائر، بحضور القادة ورؤساء الوفود المشاركين في القمة.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس الجزائري، خلال كلمته الافتتاحية بأعمال القمة التي انطلقت منذ قليل، إن القمة العربية تنعقد في ظروف إقليمية ودولية استثنائية معقدة، مشيرًا إلى الأزمات العالمية تؤثر على الأمن الغذائي بدولنا العربية.

وأضاف “تبون”، أن الدول العربية تمثل قوة اقتصادية بالمجتمع الدولي، مشيرًا إلى أهمية  بناء تكتل اقتصادي عربي منيع.

القضية الفلسطينية

وأكد الرئيس الجزائري، أن القضية الفلسطينية تظل قضيتنا المركزية الأولى، مشيرًا إلى أهمية  مضاعفة الجهود لحشد المزيد من الدعم للفلسطينيين.

وتابع:"نتمسك بمبادرة السلام العربية باعتبارها الحل الوحيد للقضية الفلسطينية “، ظاهرة الاستقطاب تسهم في تفاقم الأزمات”.

ودعا الرئيس الجزائري،  إلى دعم إعلان الجزائر حول المصالحة الفلسطينية، لافتا  إلى أن أزمات سوريا وليبيا واليمن تنتظر حلا ونناشد إعلاء مبدأ الحوار.

وطالب، بضرورة  الإسراع في إصلاح منظومة العمل العربي المشترك، مؤكدا إلى تطلعه إلى النتائج الإيجابية للقمة العربية .

وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، الثلاثاء، أهمية القمة العربية الإفريقية، قائلًا:"  نعول كثيرا على القمة العربية الإفريقية التي تعقد العام المقبل".

وأضاف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، خلال كلمته في افتتاح القمة العربية المنعقدة بالجزائر: “نؤكد دعم الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة”.

وتابع:" نواجه أزمة صحة وغذاء".

ومن جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، أن المنظمات الإقليمية كالجامعة العربية لها دور كبير لتؤديه في ظل الأوضاع التي يعيشها العالم أجمع، قائلًا: "عالمنا يواجه محنًا شديدة".

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، خلال كلمته في القمة العربية بالجزائر، أن موقف الأمم المتحدة موقفها ثابت من القضية الفلسطينية، قائلًا:"موقفنا واضح تجاه الأزمة الفلسطينية وهدفنا قيام دولتين تعيشان في سلام وأمن".

وأفاد الأمين العام للأمم المتحدة، أن كورونا والحرب في أوكرانيا عصفتا بكل العالم، لافتًا إلى أن البلدان النامية بحاجة إلى المزيد من الدعم.