رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الإفريقي: نعمل مع الجامعة العربية لتحقيق الأهداف المشتركة ودعم القضية الفلسطينية

نشر
الأمصار

أكد الرئيس السنغالي ماكي سال الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، أن الاتحاد يعمل مع الجامعة العربية منذ نحو 40 عاما من أجل تحقيق الأهداف المشتركة بما فيها القضية الفلسطينية والتي سيظل الاتحاد يدافع عنها كما تدافع الدول العربية، مشيرا إلى أن الاتحاد يتقاسم حوكمة عربية ويعمل على تعزيز العمل العربي الإفريقي.

وأعرب الرئيس السنغالي في كلمته خلال خلال افتتاح القمة العربية الـ31، عن شكره للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون على حفاوة الاستقبال بمناسبة انعقاد القمة، وعن تحيته إلى كافة قادة الدول العربية المجتمعين في القمة في هذا اليوم الذي يصادف الذكرى الـ68 لاندلاع الثورة الجزائرية المجيدة، وعن تحيته للجزائريين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية، مشيرا إلى أن هذا اليوم يذكر بمبادئ الوحدة العربية الإفريقية المتجذرة في الثقافة والحضارة من أجل استقلال الشعوب.

وأكد أن القارة الإفريقية يمكنها بذل الكثير من الجهود في إطار التعاون الاقتصادي والاستثمار، مشيرا إلى أن إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، يجب أن تبعث المزيد من التعاون في مجال الزراعة والبنى التحتية والطاقة والصناعة الطبية.

ووجه نداء لكافة الشركاء العرب بمن فيهم القطاع الخاص من أجل مواصلة الجهود المشتركة في هذا الصدد في إطار الاقتصاد والاستثمار للاستفادة من التكامل، مشيرا إلى أهمية الالتزام في الدفاع عن المبادئ المشتركة بما في ذلك الثقافة والحضارة.

اقرأ أيضًا..

السيسي: مصر تقدر التعاون المثمر مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بقضية تغير المناخ

 

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية في الجزائر.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء سكرتير عام الأمم المتحدة، مؤكداً حرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة في مختلف المجالات، لدعم السلم والأمن الدوليين، وكذا التنسيق مع المنظمة الأممية لتعزيز دورها الأساسي في معالجة القضايا ذات الأولوية للدول النامية.
كما أكد الرئيس تقدير مصر للتعاون المثمر والمتنامي مـع الأمـم المتحـدة فـيما يتعلق بقضية تغير المناخ وتأثيراتها على العالم، مشيراً سيادته في هذا الصدد إلى استضافة مصر المرتقبة للقمة العالمية للمناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر الجاري، وسعي مصر للعمل خلال هذه القمة على تبني رؤية شاملة تتضمن احتياجات الدول النامية، مع مراعاة قدرات الدول المتقدمة في ذات الوقت، وذلك بهدف الوصول لحلول والتزامات عملية قابلة للتطبيق دولياً فيما يتعلق بمواجهة التحديات المناخية، بما يساعد على تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.