رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس السيسي يهنئ مملكة كمبوديا بمناسبة يوم الاستقلال

نشر
الأمصار

بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي ببرقية تهنئة لملك كمبوديا بريابات نورودوم سيهاموني؛ بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال.

كما أوفد الرئيس السيسي، أحمد محمد فؤاد الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة مملكة كمبوديا بالقاهرة؛ للتهنئة بهذه المناسبة.

 

اقرأ أيضاً.. 

 

الرئيس السيسي يصل مطار هواري بو مدين.. و"تبون" في استقباله

 

وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى مطار هوارى بو مدين بالعاصمة الجزائر، حيث كان فى استقباله نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجه صباح اليوم إلى الجزائر الشقيقة، للمشاركة فى القمة العربية الحادية والثلاثين، والتى ستعقد على مدار يومى الأول والثانى من نوفمبر بالعاصمة الجزائر.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة الرئيس بالقمة العربية تأتى فى إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والاخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة، واستمراراً لدور مصر المحورى فى تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة.

وأضاف المتحدث الرسمى، أن قمة الجزائر ستهدف إلى التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل التحديات القائمة المتعددة على المستويين الدولي والإقليمي، لاسيما نتيجة تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضه ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية.

كما سيتضمن برنامج الرئيس السيسى عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وكذا تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن قمة الجزائر سوف تمثل انطلاقة جديدة لتفعيل وتدعيم العمل العربي المشترك، كما تتطلع إليه الشعوب العربية.

وأشار رئيس الجمهورية في حوار لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، نشر اليوم عبر موقعها الرسمي، إلى “أننا اليوم كمجموعة عربية نواجه الكثير من التحديات التي أفرزتها تحولات دولية جديدة على مستويات متعددة”.

وأضاف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قائلا: “أنا متفائل جدا بالنتائج التي ستتمخض عن هذه القمة. وإننا نرى أن دفع العمل العربي المشترك وتجسيده على أرض الواقع بالتعاون الاقتصادي. وتقريب وجهات النظر في مختلف المسائل. مع تحقيق إنسجام في القضايا التي تخدم شعوبنا العربية. والتعويل على قدراتنا. كلها عوامل كفيلة بتفعيل هذا التعاون العربي المنشود”.