رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كأس العالم 2022 الأخير للعديد من نجوم كرة القدم

نشر
كأس العالم
كأس العالم

تتجه العيون صوب جواهر كرة القدم خلال كأس العالم 2022، حيث ستكون أبرز الأسماء في عالم الساحرة المستديرة على الموعد في قطر خلال الفترة بين 20 نوفمبر/تشرين الثاني و18 ديسمبر/كانون الأول.

ويعد المونديال هو الفصل الأخير في الرحلة الدولية للعديد من الأساطير، أبرزهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما.

وكان ميسي قاب قوسين أو أدنى من التتويج العالمي في مونديال البرازيل 2014، بخسارته في النهائي أمام ألمانيا (0-1 في الوقت الإضافي)، ليحصل مجددا في سن الـ35 عاما على فرصة أخيرة للفوز بكأس العالم، وذلك في محاولته الخامسة.

ولم يُهزم منتخب الأرجنتين في 35 مباراة تواليا، في سلسلة تاريخية شهدت فوزه بلقب مسابقة كوبا أمريكا، وسيكون حاضرا في قطر على أمل إضافة نجمة ثالثة على قميصه بعد عامي 1978 و1986، ليرتفع ميسي إلى مصاف الأسطورة الراحل دييجو أرماندو مارادونا.

يلهث البرتغالي خلف الكأس العالمية أيضا، حين ينضم إلى النادي المغلق للاعبين الذين خاضوا 5 نهائيات عالمية (رقم قياسي)، لكن يبقى السؤال الأهم: هل بامكان "سي آر7" أن يستعيد بريقه في سن الـ 37 عاماً؟

يكتنف الشكوك مستقبل كريستيانو الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 5 مرات، حيث بات أسير مقاعد البدلاء ولا يخوض سوى فتات الدقائق مع مانشستر يونايتد، كما بات أقل حدّة في صفوف منتخب بلاده، حيث يُظهر اللاعب الذي ما زال ثمنه باهظا في سوق الانتقالات التآكل والتلف.

ورغم مروره في العدم، إلا أنه يبدو خارقا مع المنتخب (191 مباراة دولية، 117 هدفا)، وينتظره في قطر كتاب الأرقام القياسية، حيث بإمكانه أن يدّون اسمه كصاحب الرقم القياسي المطلق لعدد المباريات الدولية في العالم.


بعد تتويجه بجائزة الكرة الذهبية 2022، دخل كريم بنزيما بُعداً آخر، وهو مجرة النجوم العالميين.

على الرغم من فوزه بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وتتويجه بلقب دوري الأمم الأوروبية مع منتخب "الديوك" عام 2021، ما زال مهاجم الزرق ينتظر تكريسا عالميا بقميص بلاده.

ويأمل النجم العائد إلى المنتخب قبل نهائيات كأس أوروبا العام الماضي، بعد غياب لفترة 6 سنوات، على خلفية فضيحة الشريط الجنسي لزميله السابق ماتيو فالبوينا، في أن يساعد فرنسا على الاحتفاظ بلقبها العالمي في قطر.

 


بعد الخسارة التاريخية أمام ألمانيا 1-7 على أرضهم في نصف نهائي مونديال 2014، ينتظر البرازيليون التتويج السادس لمنتخب "سيليساو" الواثق من قوته ونجمه نيمار، المتوقع أن يخوض موندياله الأخير وهو في سن الـ30 عاما.

ويسير المهاجم البرازيلي على الماء وبخطوات متسارعة خلف بيليه هذا الموسم، فمع 74 هدفا بالقميص الأصفر، لم يعد يتأخر سوى بفارق 3 أهداف عن الرقم القياسي للملك (77) .