رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الاتصال الجزائري يستقبل الرئيس الصومالي للمشاركة في القمة العربية

نشر
الرئيس الصومالي/
الرئيس الصومالي/ حسن شيخ محمود

استقبل وزير الإتصال الجزائري، اليوم الثلاثاء، الرئيس الصومالي للمشاركة في أعمال القمة العربية.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن قمة الجزائر سوف تمثل انطلاقة جديدة لتفعيل وتدعيم العمل العربي المشترك، كما تتطلع إليه الشعوب العربية.

وأشار رئيس الجمهورية في حوار لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، نشر اليوم عبر موقعها الرسمي، إلى “أننا اليوم كمجموعة عربية نواجه الكثير من التحديات التي أفرزتها تحولات دولية جديدة على مستويات متعددة”.

وأضاف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قائلا: “أنا متفائل جدا بالنتائج التي ستتمخض عن هذه القمة. وإننا نرى أن دفع العمل العربي المشترك وتجسيده على أرض الواقع بالتعاون الاقتصادي. وتقريب وجهات النظر في مختلف المسائل. مع تحقيق إنسجام في القضايا التي تخدم شعوبنا العربية. والتعويل على قدراتنا. كلها عوامل كفيلة بتفعيل هذا التعاون العربي المنشود”.

وحول تعاطي القمة العربية في الجزائر مع التحديات الإقليمية والدولية المختلفة، ورؤيته قال الرئيس تبون، أن رؤيته تنطلق من “الإيمان بقدراتنا ودورنا نحن العرب في المجموعة الدولية ككل. ومع بعضنا كجسم عربي واحد منسجم. نحترم فيه سيادة الدول وقراراتها وعدم التدخل في شؤون الغير. كما نعمل على الإستفادة من الطاقات المتنوعة التي تزخر بها الدول العربية. وهذا لا يعني على الإطلاق الانعزال، بل على العكس يجعل منا قوة تلاحم وتجاوبا إيجابيا مع تطلعات شعوبنا”.

كما شدّد رئيس الجمهورية على أن الجزائر تبذل جهودا حثيثة لتكون القمة العربية الحادية والثلاثون فرصة لإعادة بث روح التضامن العربي. النابع من التاريخ والمصير المشترك، وتحويل هذه التحديات إلى دافع بهدف إعادة ترتيب البيت العربي. “لاسيما في ظل تنامي وعي شعوبنا وإدراكها لمختلف هذه الأبعاد الهادفة إلى تكريس بشكل مباشر أو غير مباشر مزيد من الخلافات وتغذيتها لإضعاف اللحمة العربية”.

وأكد الرئيس الجزائري، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعتبر القضية الفلسطينية “أم القضايا”، عبر كل الأزمنة

وأعرب تبون، عن أمله في أن تساهم قمة الجزائر في إعادة القضية الفلسطينية، إلى محور الاهتمام العربي والدولي.

القمة العربية الـ31 بالجزائر

وتنطلق مساء اليوم الثلاثاء، القمة العربية الـ 31 بالجزائر وتستمر لمدة يومين.

وتشهد القمة تسليم الرئاسة الدورية للقمة العربية من الرئيس التونسي قيس سعيد رئيس الدورة العادية الثلاثين إلى نظيره الجزائري.

وتبدأ القمة بكلمة للرئيس تبون، ثم كلمة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط؛ ثم كلمات مختصرة للمراقبين والضيوف.

وتضمن جدول أعمال وزراء الخارجية العربية على مدى اليومين الماضيين بالجزائر عددا من مشاريع القرارات إلى القمة ومن بينها، القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته، والتضامن مع لبنان ودعمه، وتطورات الأزمة السورية.

واجتمعت جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة، في آخر قمة في آذار/مارس 2019 في تونس، قبل تفشي وباء كورونا.