رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تواصل دعم الشعب اليمني بـ«مدن الحياة»

نشر
الإمارات
الإمارات

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، مد يد العون للأشقاء في اليمن في الوقت الذي تقوم فيه المليشيات المسلحة المتقلبة علي الشرعية يقصف التجمعات السكنية والاحياء والمدارس، حيث تقدم  الإمارات دعم منقطع النظير لتشييد مدن الحياة وإيواء الملايين ممن شردهم الانقلاب.

اليد السخية لإمارات "الخير والنماء" لم تقف عند العون الإنساني في هذا البلد الذي تضربه حرب الانقلاب الحوثي منذ 8 أعوام، وإنما استمرت في تقديم الهدايا التنموية لإيجاد مواطن سكنية لآلاف اليمنيين.

وأزاحت السلطات اليمنية مؤخرا عن مشروع إماراتي جديد بتشييد مدينة سكنية مكتملة لأبناء جزيرة ميون التي كانت تفتقر للبنية التحتية في قطاع الإنشاءات.

وأعلن وزير الدولة في اليمن، محافظ عدن، أحمد لملس، في بيان التوقيع على المرحلة الأولى من إنشاء وتعمير مدينة سكنية متكاملة مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً لأبناء جزيرة ميون.

وجرت مراسيم التوقيع، بين أحمد لملس وشيخ جزيرة ميون الشيخ صالح الخرور المشروع التي تموله دولة الإمارات ويتضمن تشييد مدينة سكنية نموذجية تتألف من 140 وحدة سكنية.

يشمل المشروع كذلك تأهيل البنية التحتية وتشييد مدارس ووحدات صحية وغيرها من المرفقات الخدمية للمشروع والتي سوف يتم تنفيذها على مراحل مزمنة.

وتأتي هذه المكرمة، وفقا للبيان، ضمن سلسلة من المشاريع المقدمة من قبل "دولة الإمارات العربية المتحدة التي دأبت على تقديم يد العون في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية لإخوانهم اليمنيين منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".

وتثبت الإمارات مجددا أن مشاريع الحياة قادرة على قهر مشاريع الموت، إذ جاء الكشف عن المدينة السكنية في ميون بالتزامن مع هجمات وتهديدات حوثية تستهدف عديد المناطق المحررة والموانئ والجزر اليمنية التي ظلت لسنوات بعيدة عن الضربات الغادرة للمليشيات.

أخبار أخرى..

السعودية والإمارات تتعهدان بتزويد العالم بما يحتاجه من نفط

شدد المستشار الأمريكي لشؤون أمن الطاقة، اليوم الإثنين، على أن هناك حاجة ملحة إلى مزيد من الاستثمار في مجال الطاقة اليوم قبل الغد.

وقال  المستشار الأمريكي: "يجب تحديد أسعار الطاقة بطريقة تسمح بالنمو الاقتصادي".

وفي سياق المتصل، أكد وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، اليوم الاثنين، حرص الإمارات وأوبك + على تزويد العالم بإمدادات النفط التي يحتاجها.

وأضاف الوزير الإماراتي، خلال حديثه في حدث صناعي في أبو ظبي، أن أوبك + ستظل دائما منظمة فنية موثوقة لتحقيق التوازن بين العرض والطلب على النفط.

وتابع قائلا: "علينا أن نركز على توفير ما يكفي من مصادر الطاقة المتجددة".

ومن جانبه، قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن  المملكة والإمارات تزيدان معدلات التكرير وتطوير الهيدروجين النظيف.

وأكد وزير الطاقة السعودي: "لن يمنعنا شيء من التركيز على المستقبل، وإلا سنكرر ما نواجهه حاليا".

وشدد على أن السعودية تعمل جاهدة مع دولة الإمارات على الالتزام بالوصول للصفرية الكربونية.