رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لولا دا سيلفا يحسم انتخابات الرئاسة في البرازيل

نشر
لولا دا سيلفا
لولا دا سيلفا

أعلنت سلطة الانتخابات في البرازيل، الاثنين، فوز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا «77 سنة» من حزب العمال اليساري بانتخابات الرئاسة، على حساب جاير بولسونارو، ليصبح الرئيس الجديد للبلاد.

 

ومع تسجيل 98.8٪ من الأصوات في جولة الإعادة، حصل دا سيلفا على 50.8٪، في حين حصل بولسونارو على 49.2٪، وقالت سلطة الانتخابات إن فوز دا سيلفا كان شبه مؤكد.

 

ووعد دا سيلفا- الرئيس السابق للبلاد من 2003-2010- باستعادة ماضي البلاد الأكثر ازدهارًا، لكنه يواجه رياحًا معاكسة في مجتمع مستقطب، بحسب «إيه بي سي نيوز».

 

ويعود دا سيلفا إلى السلطة بعد سجنه في 2018 بسبب فضيحة فساد أدت إلى تهميشه في انتخابات ذلك العام، ما مهد الطريق لفوز المرشح آنذاك بولسونارو الذي ظل لأربع سنوات في الحكم عبر سياسة يمينية متطرفة.

 

ومثل فوز دا سيلفا المرة الأولى عودة البرازيل إلى الديمقراطية، فيما فشل فيها الرئيس الحالي الذي خسر الانتخابات، ومن المقرر أن يتم تنصيب دا سيلفا في الأول من يناير 2023.

 

اقرأ أيضًا..

إيران: مستمرون في جهودنا لحل النزاع بين أذربيجان وأرمينيا


أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن «طهران تبحث عن الحل الصحيح للنزاع في القوقاز في اجتماع»3 + 3«والآليات الإقليمية، وتواصل جهودها على الدوام لحل المشكلة بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا».

 

وشدد عبداللهيان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره في أذربيجان جيحون بايراموف، الأحد، على «ضرورة وحدة أراضي دول المنطقة بما في ذلك أذربيجان،» قائلا: «نعتقد أن وجود الأجانب في هذه المنطقة يعقد الوضع ونحن ضد هذا الوجود».

 

وأضاف: أن «إيران تبحث عن الحل الصحيح للنزاع في القوقاز في اجتماع»3 + 3«والآليات الإقليمية وستواصل جهودها على الدوام لحل المشكلة بين أذربيجان وأرمينيا»، متابعا: «نحن نعتبر أمن المنطقة قضية مترابطة، ونعتبر أمن أذربيجان أمن المنطقة وإيران».

 

وأشار إلى «أنهما أعلنا معارضتهما لأي نشر للقوات الأجنبية في المنطقة ونرى ذلك مناقضا للسلام والاستقرار والتعاون الإقليمي».

 

من جانبه، اعتبر وزير خارجية أذربيجان التواصل المباشر والمستمر بين وزيري خارجية البلدين مؤشرا على عمق العلاقات بين طهران وباكو، مشيدا بجهود إيران للمساعدة في إرساء السلام والاستقرار الإقليميين.

 

وأعرب عن معارضته لنشر القوات الأجنبية في المنطقة، مؤكدا على «استمرار التعاون الإقليمي، بما في ذلك في إطار اجتماع»3 + 3«للمساعدة في الاستقرار والأمن في المنطقة».