رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران: مستمرون في جهودنا لحل النزاع بين أذربيجان وأرمينيا

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن «طهران تبحث عن الحل الصحيح للنزاع في القوقاز في اجتماع»3 + 3«والآليات الإقليمية، وتواصل جهودها على الدوام لحل المشكلة بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا».

 

وشدد عبداللهيان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره في أذربيجان جيحون بايراموف، الأحد، على «ضرورة وحدة أراضي دول المنطقة بما في ذلك أذربيجان،» قائلا: «نعتقد أن وجود الأجانب في هذه المنطقة يعقد الوضع ونحن ضد هذا الوجود».

 

وأضاف: أن «إيران تبحث عن الحل الصحيح للنزاع في القوقاز في اجتماع»3 + 3«والآليات الإقليمية وستواصل جهودها على الدوام لحل المشكلة بين أذربيجان وأرمينيا»، متابعا: «نحن نعتبر أمن المنطقة قضية مترابطة، ونعتبر أمن أذربيجان أمن المنطقة وإيران».

 

وأشار إلى «أنهما أعلنا معارضتهما لأي نشر للقوات الأجنبية في المنطقة ونرى ذلك مناقضا للسلام والاستقرار والتعاون الإقليمي».

 

من جانبه، اعتبر وزير خارجية أذربيجان التواصل المباشر والمستمر بين وزيري خارجية البلدين مؤشرا على عمق العلاقات بين طهران وباكو، مشيدا بجهود إيران للمساعدة في إرساء السلام والاستقرار الإقليميين.

 

وأعرب عن معارضته لنشر القوات الأجنبية في المنطقة، مؤكدا على «استمرار التعاون الإقليمي، بما في ذلك في إطار اجتماع»3 + 3«للمساعدة في الاستقرار والأمن في المنطقة».

 

اقرأ أيضًا..

رئيس إيران يهدد المحتجين: أمن البلاد خط أحمر ولن نسمح للأعداء بتجاوزه


هدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، المحتجين، اليوم الأحد، قائلًا: أمن البلاد خط أحمر ولن نسمح للأعداء بتجاوزه.

وقبل ذلك، هدد الرئيس الإيراني عن مقتل جينا (مهسا) أميني، الذين خرجوا إلى الشوارع في مختلف المدن، فقال إنه لن يسمح بـ"أعمال الشغب" في البلاد.

وقال رئيسي وسط من جاؤوا لاستقباله في مطار مهرآباد في طهران: "إذا كان لدى أحد ما يقوله، فسوف يُسمع، لكن لن يتحمل أحد الاضطراب أو العبث بأمن البلاد وأمن الشعب".

وجاء ذلك فيما حذر رئيسي من عدم التسامح مع "من يعرض أمن البلاد للخطر"، إلا أن الاحتجاجات استمرت على مستوى البلاد لليلة السابعة على التوالي، حتى الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، رغم تحذيرات الرئيس الإيراني المتشدد. وأعلنت منظمات حقوق الإنسان في إيران أن عدد القتلى في مدن إيران المختلفة لا يقل عن 50 شخصا، واعترف التلفزيون الإيراني بمقتل 35 شخصا.

ونشرت في الأيام الأخيرة العديد من الصور والفيديوهات لضباط الشرطة والأمن وهم يطلقون النار مباشرة على المتظاهرين في مدن مختلفة وكان آخرها ليلة أمس في مدينة رشت عاصمة محافظة جيلان في شمال إيران.