رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجرندي يؤكد مواصلة دعم تونس لقضايا المنطقة ضمن أطر انتمائها

نشر
الأمصار

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، أنّ تونس ستواصل دعمها لقضايا المنطقة ضمن أطر انتمائها وفضاءات شراكاتها، ولاسيّما بمناسبة عضويتها في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على مدى الفترة.

وقبل ذلك، أكد وزير الخارجية في تونس عثمان الجرندي، أن التطرف والإرهاب يعد أبرز التحديات التي تواجه العالم مما يدعو الدول العربية إلى التعاون والتنسيق لمواجهة هذه الآفة وتجفيف منابع تمويلها، ومواجهتها اجتماعيا من خلال نشر الفكر المستنير.

وجاء ذلك خلال كلمته اليوم السبت في افتتاح أعمال الاجتماع التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، تحضيراً للقمة العربية الـ 31 التي ستحتضنها الجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين.

وسلم الجرندي نظيره الجزائري رمطان لعمامرة رئاسة المجلس في دورته الحادية والثلاثون، مهنأ الجزائر على حسن استعدادها للقمة العربية المقررة في مطلع نوفمبر المقبل.

وأوضح الجرندي أن بلاده سعت في ظروف غير مسبوقة تمثلت في جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، خلال رئاستها للجامعة العربية على مستوى القمة، في دورتها السابقة 30.

كما أشاد وزير الخارجية التونسي بجهود الجامعة العربية، والأمين العام أحمد أبو الغيط، بالإجراءات المتخذة من الجامعة لإنجاح القمة.

‏وأوضح الجرندي، أن تونس سعت خلال ترؤسها للقمة العربية خلال السنوات الثلاث الماضية في ظروف غير مسبوقة، إلى مواجهة التحديات التي واجهت المنطقة العربية؛ والتي من بينها جائحة كورونا والحرب الروسية-الأوكرانية، وما سببته تلك الأزمتان من تداعيات على الصعيد العربي.

‏وأشار وزير الخارجية التونسي إلى أن تونس عملت على دعم التواصل والعربي ودعم توحيد الصفوف لمواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة خلال تواجدها بمجلس الأمن الدولي، إلى جانب مساندة موقف الدول لتسوية الأزمات؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وعملها على التصدي لجرائم المحتل.

‏ودعا وزير الخارجية التونسي إلى أن تمثل القمة العربية تحركا استثنائيًا لتوحيد المواقف العربية لاستعادة سوريا استقرارها واليمن والعراق ولبنان.

أخبار أخرى..

تونس: لا يمكن تحقيق النمو والتعافي الاقتصادي في ظل غياب رؤية سياسية واضحة

قال محافظ البنك المركزي في تونس مروان العباسي، يوم السبت، إنه لا يمكن تحقيق النمو والتعافي الاقتصادي في ظل غياب رؤية سياسية واضحة وتراجع الاستثمار الخارجي والعمومي.

وأفاد العباسي خلال اليوم الجهوي حول دور الخبير المحاسب في إدارة المؤسسة خلال الأزمات بمدينة صفاقس، بأنه إذا غاب الاستثمار لا يمكن خلق الثروة.