رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصادر دبلوماسية تنفي انسحاب وزير الخارجية المغربي من القمة

نشر
الأمصار

نفت مصادر دبلوماسية مشاركة باجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية فى الجزائر، انسحاب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة من القمة.

 

وقالت المصادر فى تصريحات صحفية، إن وزير الخارجية المغربي داخل قاعة المؤتمرات وإن الخلاف الحاصل كان بسبب خريطة المغرب التي نشرتها إحدى القنوات الجزائرية مقتطعة.

 

وطالبت مصادر مشاركة باجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية الأمانة العامة للجامعة بتوضيح أنه ليس هناك شريك إعلامي للقمة، لافتة إلى أنه في حال عدم وجود شريك إعلامي وأن هذا مجرد ادعاء فيجب توضيحه.

 

وأكدت المصادر ضرورة أن تكون خريطة المغرب كما هي معتمدة في كل تراب المغرب هي الخريطة المعتمدة في هذه القمة.

 

يجدر الإشارة إلى أن قناة الجزائر الدولية نشرت خريطة للعالم العربي على موقعها الإلكتروني تخالف تلك التي درجت جامعة الدول العربية علي اعتمادها مما أثار تحفظ الوفد المغربي.

 

وبحث وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية في الجزائر مجموعة من الملفات ومشروعات القرارات التي تطرح على القادة العرب في القمة 31 لإقرارها.

 

اقرأ أيضًا..

أبو الغيط: الأوضاع في فلسطين على شفا الانفجار


قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن القمة العربية تلتئم بعد ما يقرب من ثلاثة أعوام من الانقطاع بسبب جائحة كورونا، وفي خضم أحداث جسام على المسرح الدولي والإقليمي على حد سواء، مضيفا أن القمة العربية هي الآلية الأهم من آليات العمل العربي المشترك، ذلك أنها تضع إطاره الناظم، وتصوغ الرؤية التي يتحرك في إطارها، والأهداف الاستراتيجية التي يسعى لتحقيقها.

 

وأضاف أبوالغيط «ينبغي أن نحرص جميعًا كل الحرص على القمة ودورية انعقادها، ونعتبر احتضان الجزائر لهذه القمة إشارةً إلى استئناف ما انقطع، علمًا بأن العمل العربي المشترك قد تواصلت فاعلياته ومساراته المعهودة خلال السنوات الماضية.. في ظروف صعبة نعلمها جميعًا.. بل ونجح مجلسكم الموقر –المجلس الوزاري- في صيانة آليات العمل العربي، وفي الحفاظ على جدية القرارات العربية الصادرة عن المجلس والتي تُشكل الإطار السياسي الذي نتحرك فيه.. وتعبر عن المواقف الجماعية التي نتبناها وندافع عنها في المحافل الدولية».

 

وعن القضية الفلسطينية أكد أنها تمر بمرحلة صعبة تُنذر بما هو أسوأ وأشد خطراً، فالاحتلال الإسرائيلي يُمارس هوايته المعهودة في اللعب بالنار، غير عابئ بأن سياسات العنف والقمع ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة تمحو كل أثر لاتفاق أوسلو، وتقوض الأساس الذي يُمكن أن ينهض عليه حل الدولتين في المستقبل.

وفي المقابل، نرى أطرافاً دولية لا تُدافع عن هذا الحل سوى بالكلام الإنشائي والخطب الرنانة، من دون أي خطة عملية لإطلاق عملية سلمية جادة، أو أي عمل فعلي لصيانة حل الدولتين أو منح الفلسطينيين ضوءاً في آخر نفق الاحتلال الطويل.

 

وقال: «من دون مبالغة أو رغبة في شحن الأجواء إن الأوضاع في الأراضي المحتلة، كما نتابعها يومياً، على شفا الانفجار.. وأن الرهان على استمرار الوضع القائم إلى مالا نهاية، رهانٌ خاطئ ومُضلَل»، مضيفا أن المرحلة الحالية تقتضي منّا عملاً جاداً من أجل تعزيز الصمود الفلسطيني، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية.. ولا شك أن توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بالجزائر مؤخراً يُمثل خطوة على الطريق الصحيح.. ونتطلع جميعاً إلى ترجمة عملية لهذا الاتفاق، والتزاماً من جانب الفصائل الفلسطينية بتطبيق بنوده.