رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تعلق المشاركة في اتفاق تصدير الحبوب مع أوكرانيا

نشر
الأمصار

علقت روسيا مشاركتها في اتفاق تصدير المنتجات الزراعية من الموانئ الأوكرانية، والاتفاق يضمن مواصلة تصدير الحبوب الأوكرانية، الحيوية للإمدادات الغذائية للدول الفقيرة.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم السبت، إن روسيا علقت مشاركتها في اتفاق تصدير المنتجات الزراعية من الموانئ الأوكرانية في أعقاب الهجمات على السفن في شبه جزيرة القرم.
 

في الوقت نفسه، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة على اتصال بالسلطات الروسية بعد قرار تعليق موسكو مشاركتها في الاتفاق الذي أدى إلى استئناف صادرات الحبوب والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود.

 

وأضاف المتحدث ستيفان دوجاريك "من الضروري أن تمتنع جميع الأطراف عن أي عمل من شأنه أن يعرض مبادرة حبوب البحر الأسود للخطر، وهي جهد إنساني مهم له تأثير إيجابي واضح على وصول الغذاء لملايين الأشخاص حول العالم".

وبموجب الاتفاق المبرم في 22 يوليو تموز، تمكنت أوكرانيا من استئناف صادراتها من الحبوب والأسمدة عبر البحر الأسود، والتي توقفت عندما غزت روسيا جارتها في 24 فبراير شباط. وتم الاتفاق مبدئيا على أن تكون مدة الاتفاق 120 يوما.

وقال مارتن جريفيث منسق مساعدات الأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي، إنه "متفائل نسبيا" بأن يمتد الاتفاق، الذي سمح باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود، إلى ما بعد منتصف نوفمبر تشرين الثاني.

بدوره، اتهم وزير الخارجية الأوكراني موسكو باستخدام "ذريعة كاذبة" لتعليق مشاركتها في ممر الحبوب بالبحر الأسود.

وكتب دميترو كوليبا على تويتر "أدعو جميع الدول إلى مطالبة روسيا بوقف ألعاب الجوع التي تمارسها والعودة للالتزام بتعهداتها".


 

أخبار أخرى..

سفير روسيا لدى أمريكا يدعو واشنطن لإعادة الأسلحة النووية إلى أراضيها

 

الأمصار

دعا السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، واشنطن إلى إعادة الأسلحة النووية التي نشرتها في دول أخرى إلى أمريكا مرة أخرى.

وقال أنتونوف،  حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية ، "في هذه الأوقات من التوترات والمخاطر المتزايدة، تتحمل الدول النووية مسئولية خاصة لمنع التصعيد، ومع ذلك، أدعو واشنطن مرة أخرى إلى إعادة جميع الأسلحة النووية المنتشرة في الخارج إلى أراضيها، وإزالة البنية التحتية الخارجية لتخزينها والتخلي عن ممارسة محاكاة استخدام مثل هذه الأسلحة بمشاركة قوات من دول غير نووية كجزء من المهمات النووية المشتركة لحلف الناتو، والتي تتعارض مع المبادئ الأساسية لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".

وأضاف السفير الروسي، "يشير مسئولو الإدارة الأمريكية بشكل تقليدي إلى هذه الأسلحة على أنها أسلحة تكتيكية ويجادلون بأن ترسانة روسيا من الأسلحة المماثلة أكبر بعدة مرات من الترسانة الأمريكية، ومع ذلك، فهم لا يكشفون عن حقيقة أن جميع أسلحتنا النووية التكتيكية مخزنة في منشآت مركزية في روسيا ولا يمكن أن تشكل تهديدا للولايات المتحدة".

وتابع أنتونوف قائلا "علاوة على ذلك، فإن القوات المسلحة الأمريكية، إلى جانب شركاء الناتو، تجري بانتظام تدريبات على ممارسة استخدام هذه الأسلحة، وتزعم قيادة حلف شمال الأطلسي أن النشاط لا يستهدف روسيا.. السؤال إذن هو من الذي يمارس الحلف استخدام الأسلحة النووية ضده، إذا كانت بلادنا هي التي توصف بأنها "التهديد الأكثر أهمية ومباشرة" للأمن في مفهومها الاستراتيجي.