رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس التونسي: الحريات مضمونة ولا مجال للتآمر على أمن الدولة

نشر
الأمصار

أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن الحريات في بلاده مضمونة، ولكن لا مجال للتآمر على أمن الدولة، مشددا على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة

وقال الرئيس التونسي، خلال لقائه مع رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء رمضان، وفقا لبيان رئاسة الجمهورية التونسية، اليوم السبت، إن هناك العديد من القرائن والمؤشرات التي تدل على أن هناك من يسعى إلى ضرب الدولة في وجودها من خلال التطاول على رموزها، فضلا عن الارتماء في أحضان قوى أجنبية تتباهى بالتدخل في شؤون تونس والتعدي على سيادتها.

وأضاف، أنه على النيابة العامة القيام بدورها، وعلى المحاكم تطبيق القانون، وأنه لا يمكن لأحد الإفلات من العقاب.

وذكر البيان، أن الرئيس التونسي بحث كذلك مع رئيسة الحكومة عددا من القضايا الراهنة، وخاصة التوازنات المالية للدولة، وضرورة مساهمة الجميع في الجهود المبذولة في هذا الإطار خاصة في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها العالم اليوم.

أخبار أخرى..

تونس.. بو عسكر يرد على انتقادات تمديد آجال قبول ترشحات الانتخابات

كشف رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، أن إجمالي مطالب الترشح للانتخابات التشريعية بلغ 1429 ملفا، بينهم 215 امرأة، وذلك بعد غلق باب قبول الترشح لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب مساء الخميس.

وفي تصريح للتلفزيون الرسمي التونسي، قال بوعسكر إن من بين المطالب 215 ملفا تقدمت بها مرشحات نساء، لتكون نسبتهن 15 بالمائة من إجمالي المرشحين.


وأشار إلى أن جميع الدوائر الانتخابية في الداخل والخارج (160 دائرة)، تلقت مطالب ترشح باستثناء دائرة أفريقيا، لافتا إلى أن أقل دائرة ضمت ملفين وأكبر عدد من مطالب الترشح كان في دائرة الزهور بمحافظة القصرين (وسط غرب) بـ26 مرشحا.

وعلق بوعسكر على الانتقادات والمواقف الرافضة للتمديد في آجال قبول الترشحات، مشددا على أن ذلك من صلاحيات الهيئة ولم يمس من آجال الطعون أو آجال الحملة أو أيام الاقتراع.

وأكد أن مرحلة تقديم الترشحات انتهت تليها مرحلة النزاعات (الطعون) في الترشحات قبل الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين، موضحا أن الحملة الانتخابية ستدور بين 25 نوفمبر و15 ديسمبر المقبلين.

وتوقع بوعسكر أن يجرى الدور الثاني للانتخابات التشريعية نهاية يناير المقبل.

ولفت إلى أن الإعلان عن النتائج النهائية للتشريعيات ينبغي ألا يتجاوز مارس المقبل، ليعقد مجلس نواب الشعب المنتخب جلسته الأولى وفق دستور 25 يوليو/تموز 2022.

ويشترط القانون الانتخابي عدة وثائق يقدمها المترشح منها بطاقة السوابق العدلية، وكشف سداد ضرائب السنة الماضية، وموجز البرنامج انتخابي يتضمن 400 تزكية من ناخبي الدائرة نصفهم من الإناث