رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. باتيلي: وافقت على إنشاء لجنة لتصنيف التشكيلات المسلحة 

نشر
عبدالله باتيلي
عبدالله باتيلي

أعلن الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، اليوم الجمعة، موافقة اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» على إنشاء لجنة فرعة مكلفة بتصنيف التشكيلات المسلحة والعمل على انسحاب المرتزقة من ليبيا.

وقال باتيلي في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «وفقًا للبند الرابع من اتفاق وقف إطلاق النار، وافقت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 على إنشاء لجنة فرعية مكلفة بتصنيف التشكيلات المسلحة، والعمل على انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية».

وحضر باتيلي، أمس الخميس، اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» بمقرها في سرت، حيث ناقش معهم «البنود المتبقية من اتفاق وقف إطلاق النار» في ليبيا، ودعاهم إلى «تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية والمضي قدما نحو استقرار ليبيا».

ودعا خلال الاجتماع الليبيين إلى أن «يضمنوا عدم وجود انقسامات بينهم أو تكون هناك إملاءات من الخارج أو من السياسيين»، متابعًا: «لا تسمحوا لأنفسكم بالانقسام بتأثير من السياسيين».

وأضاف: «نريد لليبيا أن تقف على قدميها مرة أخرى كبلد موحَّد وسائر على طريق الرخاء والسلام»، لافتا إلى أن «ليبيا لديها موارد من النفط والغاز والكثير من الموارد الأخرى»، التي اعتبر أن إدارتها بشكل سليم ستوفر الاحتياجات الأساسية لكل طفل وامرأة.

وأردف باتيلي: «ما أريد إخباركم به هو ضرورة أن يقف جميع الليبيين في سبيل وحدة ورخاء ليبيا، فمن خلال السلام والتضامن يمكن للبلد أن يسقر»، مؤكدًا أن «أي حل يجب أن يأتي من الليبيين لا من الخارج». 

وتعهد المبعوث الأممي بدعم الليبيين في هذا المسار، ومساندة «أي فعل يفضي إلى الوحدة في مسألة خروج القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من ليبيا بحيث يتمكن الليبيين من إدارة شؤونهم بأنفسهم».

وقال المبعوث الأممي إن القادة العسكريين الذين التقاهم من لجنة «5+5» قاموا بعمل «مهم للغاية» من أجل البلاد، حيث «تقع على عاتقهم مسؤولية مستقبل البلاد»، لافتا إلى أنهم تحملوا مسؤوليتهم في العمل معًا من أجل استعادة السلام والتضامن والرخاء في البلاد.

وخاطب المشايخ والأعيان بقوله: «أنتم كقادة مدنيين وزعماء دينيين حضوركم هنا اليوم يظهر أن هناك قادة في ليبيا ملتزمون بتحقيق الاستقرار في ليبيا»، متعهدًا بالعودة مرة أخرى إلى سرت لمزيد التواصل، مشددًا على ضرورة ألا تكون سرت خطًا لوقف إطلاق النار، بل «رمزا لوحدة ليبيا»، بحيث يضمن كل المواطنين التنقل من منطقة إلى أخرى.