رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان يؤكد حرصه على تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وتحقيق السلام

نشر
عضو مجلس السيادة
عضو مجلس السيادة الإنتقالي

أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي، رئيس الجبهة الثورية رئيس حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي دكتور الهادي إدريس يحي، حرص وإلتزام الحركة بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية حتى يعم السلام والأمن والإستقرار ولايات دارفور.

وأشاد، لدي مخاطبته تجمع قواته بمنطقة عمار جديد التابعة لمحلية ميرشنق بولاية جنوب دارفور، بمستوى انضباط القوات وتعاونها وحسن تعاملها مع المواطنين والجهات المسؤولة بالمنطقة.

ودعا د. الهادي، قوات الحركة للحفاظ على مستوى التعايش السلمي والمجتمعي والتصاهر بين كافة مكونات المحلية.

ولفت الى أن منطقة عمار جديد منطقة تجميع مؤقتة لقوات الحركة، مشيراً إلى بدء انضمامها لقوات حفظ الأمن والسلام  بدارفور بمنطقة ابودوماية، ليتم تدريبها وتوزيعها على القوات النظامية، المتمثلة في القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني. 

من جانبه أكد ممثل قوات حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، في نقطة تجمع القوات بمنطقة عمار جديد، أكد جاهزيتهم لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية، وحرصهم على التمسك بتحقيق السلام والإستقرار  وحفظ وبسط الأمن بولايات دارفور، لتكون هذه القوات مصدر قوة ولتعزيز الوحدة بين المكونات في المنطقة. 

وفي وقت سابق، دعا عضو مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الجبهة الثورية بالسودان الدكتور الهادي إدريس أطراف العملية السلمية لتوحيد كلمتهم والتمسك بخيار السلام الذي يمهد الطريق لبناء سودان آمن ومستقر خلال المرحلة المقبلة.

وقال إعلام مجلس السيادة إن عضو المجلس قدم -أثناء لقائه أطراف العملية السلمية الذين وقعوا اتفاق جوبا لسلام السودان -- شرحًا مفصلًا حول سير تنفيذ الاتفاقية، والصعوبات التي تواجهها في تنفيذ عددٍ من بنودها.. مؤكدًا الحرص على تنفيذ كافة البنود، ترسيخًا لدعائم السلام، والذي يعد مهمًا ليس لدارفور فحسب وإنما لكل ولايات البلاد.

وأشار عضو مجلس السيادة إلى تنفيذ جزءٍ كبير من بند الترتيبات الأمنية، مبينًا أن البنود الأخرى تحتاج إلى إكمال إنشاء الآليات التي تسهم كثيرًا في تنفيذها.

وقال "إن الذين يهاجمون اتفاق جوبا لسلام السودان، لم يطلعوا جيدًا على مضامينه"، مؤكدًا عدم وجود أي اتفاق تم في الخفاء بين الموقعين على اتفاق جوبا لسلام السودان.

ولفت عضو مجلس السيادة إلى أن الاتفاق نجح في تأمين وحماية الموسم الزراعي بولايات دارفور، ما دفع كثير من النازحين للعودة إلى قراهم ومناطقهم الأصلية، ونوه إلى حرصهم على معالجة التحديات والصعوبات التي تواجه الاتفاق في كافة بنوده. 

كما تناول المتحدثون من أطراف العملية السلمية عددًا من المحاور والبنود التي لازمها البطء في تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان، مشيرين إلى أهمية الإسراع في معالجتها، وأكدوا تمسكهم وحرصهم على تنفيذ الاتفاق الذي يشكل أرضية جيدة، لترسيخ دعائم السلام والاستقرار، ويمهد الطريق لتحقيق نهضة وإعمار السودان.

الجدير بالذكر أن أطراف العملية السلمية التي وقعت على اتفاق جوبا لسلام السودان، شملت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي برئاسة الدكتور الهادي إدريس والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال برئاسة مالك عقار إير، وتجمع قوى تحرير السودان برئاسة الطاهر أبو بكر حجر، وحركة العدل والمساواة برئاسة د. جبريل إبراهيم، وحركة جيش تحرير السودان برئاسة مني اركو مناوي، والتحالف السوداني برئاسة خميس عبد الله أبكر.