رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية بنسبة 4.92% بختام تعاملات الأسبوع

نشر
الأمصار

أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، بارتفاع جماعي للمؤشرات، مدفوعة بمشتريات محلية وأجنبية، وسط تداولات مرتفعة، وربح رأس المال السوقي 25.4 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 745.794 مليار جنيه.

وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 4.92% ليغلق عند مستوى 11072 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 2.61% ليغلق عند مستوى 2025 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 4.17% ليغلق عند مستوى 13400 نقطة، وزاد مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 5.18% ليغلق عند مستوى 4530 نقطة.

كما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 0.72% ليغلق عند مستوى 2241 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" بنسبة 1.5% ليغلق عند مستوى 3243 نقطة.

أخبار أخرى..

9 مليارات دولار.. اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي بتمويلات ائتمانية

أعلنت السلطات المصرية الوصول الى اتفاق على مستوى الخبراء بين الجانب المصرى وصندوق النقد الدولي، بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي المصرى الوطني الشامل والممتد لمدة أربع سنوات وبما يسمح لصندوق النقد الدولي بتقديم المساندة والدعم لهذا البرنامج الوطني الشامل من خلال تقديم تسهيل ائتماني ممتد بقيمة 3 مليارات دولار. 

وسيتم عرض هذا الاتفاق على مجلس إدارة صندوق النقد الدولي خلال شهر ديسمبر 2022 لاعتماد الاتفاق.  

كذلك يُتيح الاتفاق القدرة على الحصول على تمويل إضافي قدره 1 مليار دولار من خلال “صندوق المرونة والاستدامة" الذي تم إنشاؤه حديثًا بصندوق النقد الدولي، كما سيتيح الاتفاق حصول السلطات المصرية على حزمة تمويلية خارجية إضافية وبشروط تمويلية ميسرة تبلغ نحو 5 مليارات دولار وذلك من خلال عدد من المؤسسات الدولية والإقليمية.

ويهدف برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل والوطني المصرى إلى تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وضمان استدامة الدين العام في المدى المتوسط، و العمل على تعزيز صلابة الاقتصاد المصرى ومرونته وقدرته على مواجهة الصدمات الخارجية والتي زادت حدتها وتكرارها على المستوى العالمي مؤخرا، وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي بشكل يضمن الفاعلية والاستهداف وبما يحقق اكبر قدر من الحماية للطبقات الأولى بالرعاية، وكذلك تسريع جهود زيادة تنافسية الاقتصاد المصرى من خلال تبنى حزمة متكاملة ومتسقة من السياسات والتدابير والإصلاحات الهيكلية التي من شانها تحقيق مسار للنمو المرتفع  والمستدام المدفوع بدور ومساهمة اكبر من قبل  القطاع الخاص  وبما يضمن خلق فرص عمل منتجة وكافية.

فعلى جانب الاصلاحات والتدابير الخاصة بالسياسة المالية فنستهدف استمرار جهود الانضباط المالي متمثلة في استمرار تحقيق فائض اولى سنوي بالموازنة العامة والعمل على عودة مسار المديونية الحكومية للناتج المحلى في التراجع وصولا الى مستويات تقل عن 80% من الناتج المحلى في المدى المتوسط، بالإضافة الى العمل على استمرار إطالة عمر الدين الحكومي وتنويع مصادر التمويل وخفض إجمالي الاحتياجات التمويلية للموازنة وتحسين كفاءة الايرادات والانفاق بالموازنة العامة والعمل على زيادة الانفاق الخاص بالحماية الاجتماعية ذات الاستهداف وكافة مجالات التنمية البشرية.

كذلك سنعمل على استكمال تنفيذ استراتيجية الإيرادات الحكومية متوسطة الأجل التي تهدف إلى تحسين كفاءة وفعالية وعدالة النظام الضريبي. كذلك سنعمل على سرعة تفعيل قانون المالية الموحد والذي أًُقر مؤخراً ودعم جهود الاستدامة والتحول الأخضر واتخاذ السياسات والمبادرات التي تساعد في الحد من التداعيات السلبية لتغير المناخ. كذلك سنستمر فى العمل على تعزيز جهود الشفافية والافصاح المالي واشراك جميع الفئات في مراحل اعداد وتنفيذ ومتابعة الموازنة لضمان تحقيق هدف مبادرة الموازنة التشاركية