الدفاع الروسية: إسقاط مروحية أوكرانية وتدمير صواريخ هيمارس بمقاطعة خيرسون
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إسقاط مروحية عسكرية أوكرانية من طراز "مي-8" بالقرب من قرية "نوفوترويتسكويه" بمنطقة زابوروجيا، بالإضافة إلى تدمير 4 صواريخ هيمارس بمقاطعة خيرسون.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم": "تم اعتراض هجمات للقوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب على محور كوبيانسك، والقضاء على نحو 60 مسلحا أوكرانيا، وتدمير دبابة و6 مدرعات و3 شاحنات صغيرة".
وأضاف: "تم تدمير 4 نقاط قيادة للقوات الأوكرانية، واستهداف مواقع أوكرانية و62 وحدة مدفعية ونقاط تمركز للأفراد والمعدات العسكرية في 186 مقاطعة أوكرانية".
كما أشار إلى أنه تمت تصفية أكثر من 120 عسكريا أوكرانيا على محور كراسني ليمان، وإفشال هجوم للجيش الأوكراني على محور خيرسون، والقضاء على أكثر من 60 عسكريا وتدمير 6 مدرعات و7 مركبات.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، تدمير مؤسسة لإنتاج وقود الصواريخ والمتفجرات والبارود للقوات الأوكرانية بمقاطعة دنيبروبيتروفسك.
من جانبها، قالت شرطة منطقة "دونيتسك"، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الخميس: "إن الروس قصفوا المباني السكنية ومنشآت البنية التحتية"، مضيفة " أن حوالي 15 قذيفة روسية أصابت ثمانية مواقع في المنطقة بما في ذلك باخموت"، مما أسفر عن مصرع 3 مدنيين على الأقل.
وفي وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية في شرق أوكرانيا بـ "الجنون" في مساعيهم المتكررة للسيطرة على "باخموت".
وقالت القوات المسلحة الأوكرانية في وقت سابق اليوم الخميس، إن القوات الروسية "لا توقف عملياتها في اتجاهي باخموت وأفدييفكا"، وذلك في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
اقرا ايضا..
ماكرون يهدد بتقييد منح التأشيرات في أزمته مع المغرب
اعترف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بوجود أزمة مع المغرب بسبب المهاجرين السريين المتواجدين على الأراضي الفرنسية.
وقال “ماكرون” خلال تصريحات تليفزيونية، أن فرنسا قامت بتشديد اللهجة مع البلدان المغاربية التي ترفض استقبال مواطنيها المتواجدين على الأراضي الفرنسية بطريقة غير قانونية.
وأضاف الرئيس الفرنسي، أن فرنسا تعيش حالياً توتراً وأزمة مع بلدان مثل المغرب وتونس والجزائر، وقلنا لهم : ” إذا لم تأخذوا هؤلاء الأشخاص الذين يجب أن يغادروا الأراضي الفرنسية سنواصل تقييد منح التأشيرات”.
