رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الجزائري يوقف 8 عناصر إرهابية و134 مهاجرًا غير شرعي

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الجزائرى، ضبط 8 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، و134 مهاجرًا غير شرعي، وذلك خلال عمليات عسكرية في العديد من الولايات على مدار أسبوع.

 

وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية - في بيان اليوم الأربعاء - أن وحدات الجيش تمكنت، خلال الفترة من 19 وحتى 25 أكتوبر الجاري، من ضبط 8 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، عن كشف وتدمير قنبلة تقليدية للجماعات الإرهابية.

 

وبحسب البيان، نجحت قوات الجيش الجزائرى في ضبط 46 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال كميات من المواد المخدرة إلى البلاد، تقدر بنحو نصف طن، فضلاً عن ضبط أكثر من 102 ألف قرص مخدر.

 

وفي سياق مكافحة الهجرة غير الشرعية، نجحت قوات حرس السواحل الجزائرية في إنقاذ 414 شخصًا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، والقبض على 134 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة في عدد من الولايات الجزائرية. 

 

اقرأ أيضًا..

الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية يعرب عن قناعته بجهود الجزائر 

وبدوره أعرب  الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية, حسين هنداوي, عن قناعته بأن يكون هذا الموعد "ناجحاً بفضل الجهود التي بذلتها الجزائر حكومة وشعبا وأيضا كل الأطراف المشاركة في هذا المؤتمر التاريخي والمهم جدآ".

ويرى هنداوي أن قمة الجزائر "ستشكل خطوة نحو الأمام في ما يتعلق بتطوير العمل العربي المشترك, وهو ما سينعكس على كافة القضايا المطروحة في ما يخص العلاقات العربية وموقع العالم العربي في المجتمع الدولي وكذا القضايا الأساسية, وفي مقدمتها قضية فلسطين".

و أضاف في ذات السياق يقول: "هناك مجموعة من القرارات في هذه القمة تدعم عملية المصالحة الفلسطينية التي تمت في الجزائر بفضل جهود القيادة الجزائرية, وتعزز عمل ونضال الشعب الفلسطيني والطريق الأفضل لنيل حقوقه كاملة".

ومن جهته, أكد مندوب المملكة السعودية لدى الجامعة العربية, عبد الرحمان الجمعة, أن الأشغال "تسير بشكل جيد برئاسة الجزائر ونتطلع لأن تخرج بقرارات مهمة تلبي طموحات الشعوب العربية".

ومن ناحيته, تقدم سالم مبارك آل شافي, سفير دولة قطر بمصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية, "بالشكر والتقدير والعرفان للجمهورية الجزائرية الشقيقة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والعمل الجبار الذي قامت به والذي لاحظه ولمسه الجميع هنا لإنجاح هذه القمة".

وعن مجريات أشغال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين, رد السفير القطري أن شعار "لم الشمل" يكفي لاستشراف نتائج تلبي طموحات شعوب المنطقة.

ومن جانبه, اثنى مندوب سلطنة عمان لدى جامعة الدول العربية, عبد الله بن ناصر الرحبي, على الجهود التي بذلتها الجزائر من اجل انجاح القمة العربية وهو ما لمسته -كما قال- الوفود الحاضرة على ارض الجزائر.

وأكد السفير العماني حرص الجميع على لم الشمل العربي, مبديا تطلعه لأن تكون مخرجات القمة لصالح عموم العالم العربي وشعوبه.

اما المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى جامعة الدول العربية, محمد مصطفى عرفي, فأكد أن "العمل مستمر على قدم وساق بين المندوبين لبحث كل الملفات", مبرزا احتمال تواصل الأشغال إلى يوم غد الخميس لبحث كل القضايا الرئيسية التي تهم العالم العربي.

ومن جانبه, شدد مدير إدارة الجامعة العربية في وزارة الخارجية السودانية بن طاهر الزين, على أهمية التوافق بين الدول العربية لوضع رؤية عربية مشتركة حول أهم الأزمات, لا سيما ما تعلق بالقضية الفلسطينية والأزمة الليبية وما يعيشه السودان, مبرزا أنه "ما تم التوصل اليه لحد الان يبشر بالخير".