رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الروسي يبدأ مناورات "جروم" بـ"الثالوث النووي"

نشر
الجيش الروسي يبدأ
الجيش الروسي يبدأ مناورات "جروم" بـ"الثالوث النووي"

بدأ الجيش الروسي مناورات "جروم"، والتي قال وزير الدفاع سيرغي شويغو عنها أنها تمثل "توجيه ضربة نووية ساحقة من جانب قوات الدفاع الاستراتيجي ردا على ضربة نووية من العدو".

وتأتي مناورات "جروم" كإشارة إلى جدية تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام السلاح النووي إن تعرض وجود بلاده للخطر، لكنهم استبعدوا احتمال الوصول لمرحلة "الصدام النووي" مع الغرب، وفقا لما ذكره موقع “سكاي نيوز عربية”.

وقد تزامنت المناورات الروسية مع انتهاء مناورات حلف "الناتو" "الظهر الصامد" لاختبار منظومته للردع النووي، والتي بدأها 17 أكتوبر الجاري، كما تأتي وسط اتهامات روسية لأوكرانيا بسعيها لاستخدام "القنبلة القذرة" في الحرب الجارية.

 

أخبار أخرى….

بوتين يمدد القيود على التجارة مع الدول غير الصديقة

مدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فترة سريان مرسوم خاص بفرض قيود على التجارة الخارجية لروسيا.

وحسب “روسيا اليوم”، يأتي هذا المرسوم الذي يتعلق بصادرات منتجات ومواد خام إلى الدول غير الصديقة لروسيا.

وتم نشر المرسوم على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية التابعة للحكومة الروسية اليوم الأربعاء، ووفقا له فقد تم تمديد القيود حتى نهاية 2023.

تعديلات على المرسوم


وأدخل المرسوم الجديد تعديلات على مرسوم رئاسي سابق يحمل رقم 100 وتاريخ 8 مارس 2022 حول "تطبيق تدابير اقتصادية خاصة في مجال النشاط الاقتصادي الأجنبي من أجل ضمان أمن روسيا".

كذلك تم فرض قيود على إجراء معاملات مع 45 بنكًا، ومنها "سيتي بنك" و"رايفايزن بنك" و"يونكريديتو"، ووفقا لأمر من الرئاسة الروسية فإنه يمكن إجراء تعاملات مع هذه البنوك فقط بعد الحصول على تصريح خاص.

وفي سياق أخر، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن التحديات الجديدة أمام بلاده جدية وهامة، مشيرًا إلى أن هذا يتعلق بعمل كل من السلطات العسكرية والأمنية والمكون المدني.

وقال بوتين - في اجتماع مع المجلس التنسيقي الحكومي الثلاثاء - : "الآن هناك تحديات جديدة، وهي خطيرة وهامة، وهذا ينطبق على عمل وكالات إنفاذ القانون والسلطات العسكرية والمدنية ووزارة الدفاع وعلى المكون المدني بأكمله".

وأضاف الرئيس الروسي: "أطلب من الجميع توجيه اهتمامهم إلى العمل الهادف، لأننا إذا عملنا في إطار الإجراءات البيروقراطية، فلن نحصل على النتيجة المرجوة في أي اتجاه"، لافتًا إلى أن إنشاء المجلس التنسيقي الحكومي يهدف أساسًا إلى حل جميع القضايا بشكل أسرع وأكثر كفاءة.