رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المنقوش تناقش مع نظيرها السوداني الاستعدادات للقمة العربية بالجزائر

نشر
الأمصار

ناقشت وزير الخارجية يحكومة الوحدة المؤقتة، نجلاء المنقوش، التجهيزات والاستعدادات للمشاركة في القمة العربية الجزائرية المزمع عقدها نوفمبر المقبل.

جاء ذلك خلال اجتماع جمع نجلاء المنقوش، مع وزير خارجية السودان علي الصادق” في العاصمة السنغالية داكار على هامش مشاركتها في المنتدى الدولي الـ 8 حول السلام والأمن الأفريقي.

كما تطرق لقاء وزير الخارجية مع نظيرها السوداني، إلى آخر التطورات بالبلدين، وتعزيز التعاون المشترك بين ليبيا والسودان في  مجالات مختلفة عدة.

أخبار أخرى..

انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ31 بالجزائر غدًا الأربعاء.

تنطلق غداً الأربعاء بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، أولى الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية ال 31 التي تستضيفها الجزائر يومي الفاتح والثاني من شهر نوفمبر المقبل.

وتستهل التحضيرات باجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين يومي الأربعاء والخميس, للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة، فيما سيلتئم اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بعد غد الخميس.

وسيشهد يوم ال 28 أكتوبر, اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، ثم اجتماع وزراء الخارجية يومي 29 و30 من نفس الشهر, وذلك قبيل انعقاد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يومي الفاتح والثاني نوفمبر القادم.

وتأتي القضية الفلسطينية في صدارة جدول أعمال اجتماعات القمة التي سيتم مناقشتها, اضافة الى ملفات أخرى كالأمن الغذائي والطاقة، كما من المقرر أن تبحث القمة في عدد من مشاريع القرارات التي تعكس إرادة عربية مجددة بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.

ويتطلع الجميع إلى تحقيق انطلاقة جديدة لعمل عربي مشترك، من خلال توحيد الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات الراهنة على مختلف الأصعدة.

وأبرزت الجزائر جاهزيتها لعقد القمة العربية والعمل على إنجاح ملفات أخرى كالتنمية والتعاون والأمن والاقتصاد, فضلا عن تأكيد  ضرورة ربط الأمن القومي العربي بإقامة دولة فلسطينية, وإعادة ربط هذا المسار بالسياسة العربية، خصوصا أن الحدث فرصة لتوحيد المواقف وتقاسم وجهات النظر وتقريبها والاستثمار في نقاط التقاطع والقواسم المشتركة.

ويحسب للجزائر أنها ستحتضن أول قمة عربية "دون ورق"، حيث أن التاريخ سيسجل أن قمة الجزائر-2022 هي أول قمة لا ورقية للجامعة العربية, بمعنى أن القادة والوزراء والسفراء وعند بحث المواضيع على جدول الأعمال سيجدونها على شاشات الحواسيب بضغطة زر، ولن تكون هناك لا مستندات ولا أوراق أمامهم.