رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تدين الاعتداء الإرهابي بجنوبي الصومال

نشر
الأمصار

 أدانت الجزائر الاعتداء الإرهابي، الذي استهدف فندقا بجنوبي الصومال، وأسفر عن سقوط 9 قتلى وإصابة 50 شخصًا.

وأعربت الجزائر، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، عن تعازيها الخالصة لعائلات الضحايا في مثل هذا الظرف الأليم.

وبحسب البيان، جددت الجزائر التأكيد على تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب الصوماليين الشقيقين في كفاحهما ضد آفة الإرهاب الذي يواصل عرقلة المضي نحو السلم والتنمية في ظل الوحدة والمصالحة الوطنية.

فيما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً في مدينة كيسمايو الجنوبية في جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، أمس، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، على إدانة واستنكار الأردن لكل أشكال العنف والإرهاب، وتضامنها مع حكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، معرباً عن أحر التعازي لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

الجزائر تعرب عن قلقها إزاء أحداث السودان

وأعربت الجزائر عن قلقها إزاء الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المناطق في السودان، وما خلفته من خسائر فادحة في الأرواح.

قالت الخارجية في بيان، اليوم الإثنين، أن الجزائر “تتقدم بخالص تعازيها لأسر الضحايا، وتجدد تضامنها مع السودان قيادة وحكومة وشعبا في هذه الظروف الأليمة”.

ودعا بيان الخارجية الجزائرية الدول العربية والمجتمع الدولي “لتعزيز الدعم لهذا البلد الشقيق، نحو تحقيق الأمن والاستقرار، والحفاظ على وحدة شعبه وترابه”.

 والجمعة الماضي، أعلنت السلطات السودانية حالة الطوارئ لمدة 30 يوما بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد، بعد مقتل أكثر من 200 شخص في صراع قبلي.

قضية "أمل" تثير الجدل بالسودان للتمييز ضد المرأة

ويشهد السودان ضجة عارمة، بعد أنباء عن رفض المحكمة العليا طلبا لإلغاء حكم الرجم حتى الموت الصادر بحق فتاة عشرينية تدعى "أمل".

في يونيو الماضي، أصدرت محكمة كوستي الجنائية بولاية النيل الأبيض في السودان  حكما بإعدام فتاة تدعى أمل (20 عاما) رجماً إثر إدانتها بالزنا.

ومن جانبها، أصدرت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH) قبل أيام، عريضة على الإنترنت للمطالبة بوقف إعدام الشابة، مشيرة إلى أن العديد من المخالفات شابت تلك القضية، موضحة أن محاكمتها بدأت بدون شكوى رسمية من الشرطة في كوستي.