رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زيلينسكي: حياد إسرائيل وفر فرصة لقيام تحالف بين روسيا وإيران

نشر
الأمصار

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن حياد إسرائيل إزاء العملية الروسية في أوكرانيا، أتاح الفرصة لتعزيز التحالف بين موسكو وطهران.

 

وأوضح زيلينسكي لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، لم يكن هذا التحالف ليكون، لو أن إسرائيل اتخذت قرارها ووافقت على طلباتنا المتعلقة بحماية مجالنا الجوي، وأرسلت لنا المعونات العسكرية المطلوبة لمواجهة روسيا.

 

كما انتقد حياد إسرائيل فيما يتعلق بموضوع شبه جزيرة القرم عام 2014، مدعيا أن هذا الحياد ناتج عن عدم رغبة تل أبيب باستفزاز روسيا حفاظا على علاقاتها الدبلوماسية الجيدة مع موسكو.

 

وادعى أن إيران ترسل المسيرات لروسيا، بينما تقدم لها الأخرى في المقابل، المساعدات لتطوير برنامجها النووي.

 

وأضاف أن نظامه بحاجة لأنظمة دفاع جوي ومضادات صواريخ حديثة وفعالة، لمواجهة الضربات الصاروخية الروسية.

 

اقرأ أيضًا..

واشنطن: إيران ترتكب خطأً كبيرًا بتزويد روسيا بمسيّرات لمهاجمة أوكرانيا


مقتل 3 أشخاص بإطلاق نار بمدرسة في سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية


قال مايك ماك قائد شرطة مدينة سانت لويس الأمريكية إن شخصين على الأقل قُتلا اليوم الإثنين وأُصيب 6 آخرون.

حدث ذلك عندما فتح مسلح النار في مدرسة ثانوية بالمدينة، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا بالرصاص فيما بعد.

وتحركت الشرطة استجابة لبلاغ من المدرسة الثانوية المركزية للفنون البصرية، في تمام الساعة 9:10 صباحا، حول وجود مسلح بالمدرسة.

ماك قال خلال مؤتمر صحفي بعد الحادث إنه وقت وصول الشرطة، كان الطلاب يهرعون إلى خارج المدرسة وأبلغوا الضباط بأن المسلح معه "سلاح طويل".

وتابع أن الضباط تبادلوا إطلاق النار مع المسلح، مما أسفر عن مقتله.

وفي سياق أخر، أعلنت وسائل إعلام بريطانية، مساء اليوم الإثنين، أن ريشي سوناك سينصب رئيسًا للحكومة البريطانية صباح غدًا الثلاثاء.

وكشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، عن مرشحين محتملين للمناصب الوزارية في حكومة ريشي سوناك، الذي تم انتخابه لمنصب رئيس وزراء بريطانيا.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن رئيس الوزراء الجديد من المرجح أن يبقي جيريمي هانت وزيرا للمالية، كما دعمه في الصيف.

أما بالنسبة لوزارة الخارجية، فقد يظل جيمس كليفرلي، وهو من أنصار بوريس جونسون وليز تراس، على رأس الوزارة، إلا أن بيني موردونت، ووزير العدل السابق دومينيك راب، مرشحين لمنصب وزير الخارجية.

تجدر الإشارة إلى أن موردونت يبدو خيارًا منطقيًا لمنصب وزيرة الدفاع، بالنظر إلى أنها كانت ترأس القسم سابقًا، ووزير الدفاع الحالي، بن والاس، ليس من مؤيدي سوناك، لكن التخلي عنه  قد يقوض محاولات رئيس الوزراء الجديد لتوحيد حزب المحافظين.

وأكدت الصحيفة أن وزير الداخلية الحالي جرانت شابس أيد سوناك، لكنه لم يتلق بعد تأكيدات بأنه سيبقى في هذا المنصب.

ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين لمنصب وزير الداخلية، سويل برافرمان، التي استقالت من هذا المنصب في اليوم السابق لإعلان تروس استقالتها، ووزير الإسكان والخدمات المجتمعية السابق لبريطانيا العظمى مايكل جوف.