رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن: إيران ترتكب خطأً كبيرًا بتزويد روسيا بمسيّرات لمهاجمة أوكرانيا

نشر
الأمصار

اعتبرت رئيسة ​مجلس النواب الأمريكي،​ ​نانسي بيلوسي​، أن إيران ترتكب خطأ كبيرًا بتزويدها روسيا بمسيّرات لمهاجمة أوكرانيا.

 

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم ​وزارة الخارجية الأميركية​ ​نيد برايس​، أن ​واشنطن​ لديها «الكثير من الأدلة على استخدام ​روسيا​ مسيرات حربية ​إيرانية في ​أوكرانيا​»، مشددًا على أن «هذه الأدلة دامغة حتى وإن واصلت طهران الكذب والنفي».

 

من جانبه، سخّف ​السفير الإيراني​ لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، من الاتهامات الموجهة لبلاده بتزويد روسيا بمسيرات عسكرية، معتبرا إياها «مزاعم لا أساس لها ولا جوهر»، وجدد التأكيد على أن طهران تريد «تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا».

 

اقرأ أيضًا..

مقتل 3 أشخاص بإطلاق نار بمدرسة في سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية


قال مايك ماك قائد شرطة مدينة سانت لويس الأمريكية إن شخصين على الأقل قُتلا اليوم الإثنين وأُصيب 6 آخرون.

حدث ذلك عندما فتح مسلح النار في مدرسة ثانوية بالمدينة، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا بالرصاص فيما بعد.

وتحركت الشرطة استجابة لبلاغ من المدرسة الثانوية المركزية للفنون البصرية، في تمام الساعة 9:10 صباحا، حول وجود مسلح بالمدرسة.

ماك قال خلال مؤتمر صحفي بعد الحادث إنه وقت وصول الشرطة، كان الطلاب يهرعون إلى خارج المدرسة وأبلغوا الضباط بأن المسلح معه "سلاح طويل".

وتابع أن الضباط تبادلوا إطلاق النار مع المسلح، مما أسفر عن مقتله.

وفي سياق أخر، أعلنت وسائل إعلام بريطانية، مساء اليوم الإثنين، أن ريشي سوناك سينصب رئيسًا للحكومة البريطانية صباح غدًا الثلاثاء.

وكشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، عن مرشحين محتملين للمناصب الوزارية في حكومة ريشي سوناك، الذي تم انتخابه لمنصب رئيس وزراء بريطانيا.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن رئيس الوزراء الجديد من المرجح أن يبقي جيريمي هانت وزيرا للمالية، كما دعمه في الصيف.

أما بالنسبة لوزارة الخارجية، فقد يظل جيمس كليفرلي، وهو من أنصار بوريس جونسون وليز تراس، على رأس الوزارة، إلا أن بيني موردونت، ووزير العدل السابق دومينيك راب، مرشحين لمنصب وزير الخارجية.

تجدر الإشارة إلى أن موردونت يبدو خيارًا منطقيًا لمنصب وزيرة الدفاع، بالنظر إلى أنها كانت ترأس القسم سابقًا، ووزير الدفاع الحالي، بن والاس، ليس من مؤيدي سوناك، لكن التخلي عنه  قد يقوض محاولات رئيس الوزراء الجديد لتوحيد حزب المحافظين.

وأكدت الصحيفة أن وزير الداخلية الحالي جرانت شابس أيد سوناك، لكنه لم يتلق بعد تأكيدات بأنه سيبقى في هذا المنصب.

ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين لمنصب وزير الداخلية، سويل برافرمان، التي استقالت من هذا المنصب في اليوم السابق لإعلان تروس استقالتها، ووزير الإسكان والخدمات المجتمعية السابق لبريطانيا العظمى مايكل جوف.