رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

دوين جونسون يتصدر شباك إيرادات الأفلام الأجنبية في مصر بـBlack Adam

نشر
 الفيلم الأمريكي
الفيلم الأمريكي Black Adam

حقق الفيلم الأمريكي Black Adam، نجاحا كبيرا في دور العرض المصرية منذ طرحه يوم الأربعاء الماضي، حيث حقق في أول أيام عرض 623.960 جنيه، وفي ثاني أيام عرضه 1.328796 جنيه، وفي اليوم الثالث 1.857224 جنيه؛ ليتصدر شباك الإيرادات الأفلام الأجنبية في مصر، ويصبح إجمالي إيرادات عرضه في الأسبوع الأول أكثر من 12 مليون جنيه، في الوقت الذي حقق فيه على المستوى الدولي 140 مليون دولار.

وفيلم "Black Adam" تكلف إنتاجه 195 مليون دولار، ويقدم دواين جونسون شخصية "بلاك آدم"، وهي من الشخصيات الشريرة في عالم دي سي السينمائي، وهو العدو اللدود، ويتميز بالسرعة الخارقة والقدرة على الطيران، أما هودج سيقدم شخصية HAWKMAN، وهو قائد JSA (جمعية العدل الأمريكية) وواحد من أكثر الشخصيات والأسطورية المحبوبة.

ويذهب فيه ذا روك، في رحلة تزيد عن عقد من الزمان ليصبح البطل الذي تم منحه قوة كبيرة من قبل الساحر القديم شزام، وهو التسلسل الهرمي للسلطة في DC Extended Universe.

ويشارك دواين جونسون، في فيلم Black Adam النجمة العالمية سارة شاهي، ومن إخراج جاومي كوليت سيرا، الذي أخرج فيلم مغامرات ديزني Jungle Cruise.

 

 

 

أخبار أخرى..

بعد عرض مسلسل الضاحك الباكي.. انتقادات جديدة لـ محمد فاضل وفردوس عبدالحميد

بدأت شاشة "سي بي سي" في عرض مسلسل "الضاحك الباكي"، وهو عمل ينتمي لدراما السيرة الذاتية، حيث يروي قصة حياة الفنان الراحل نجيب الريحاني، الذي يجسد دوره الممثل عمرو عبدالجليل، وتأليف محمد الغيطي وإخراج محمد فاضل، ويعد محطة العودة الأولى لفاضل بعد انقطاع عن الدراما التلفزيونية وصل إلى 10 سنوات.

منذ عرض الحلقة الأولى، طال العمل مجموعة من الانتقادات الحادة على "فيسبوك"، والسبب -وفق ما نُشر- تجسيد الفنانة فردوس عبدالحميد شخصية والدة الفنان نجيب الريحاني، في مرحلة مبكرة من عمره، وهي أم لـ4 أطفال أحدهم رضيع، مما جعل المدونين يسخرون من هذا التناقض؛ لأن عمر الفنانة لا يناسب أن تظهر في هذا الإطار.

سبب الانتقادات

وهذه الانتقادات التي يتعرض لها المخرج محمد فاضل بسبب وجود زوجته الممثلة فردوس عبدالحميد غير حديثة، فهي متجددة مع كل عمل يجمع بينهما، ففي عام 2003، وقعت خلافات فنية بين الكاتب بشير الديك والمخرج محمد فاضل بعد إصرار الأخير على حصول زوجته على دور "فطوم" في مسلسل "الناس في كفر عسكر"، وذهب الدور لـ"دلال عبدالعزيز" بعد أن ترك "فاضل" العمل وتولى إخراجه نادر جلال.

وحققت دلال في هذا الدور نجاحا كبيرا في الدراما التلفزيونية، كما أنها حصدت إشادات نقدية واسعة بعد عرض العمل، وكتب الدكتور عبدالعظيم رمضان، مؤرخ مصري، عن شخصية دلال في المسلسل، في عدد جريدة الجمهورية الصادر في أبريل عام 2004: "استطاعت دلال أن تصل إلى القمة وأن تحبس أنفاس المشاهدين لمسلسل (الناس في كفر عسكر)، وقد أثبتت في هذا المشهد أنها ممثلة عظيمة وذات طاقات إبداعية كبيرة، كما أثبتت أنه يمكن لمشهد واحد في مسلسل من عدد كبير من الحلقات، أن يكتب لهذا العمل النجاح ولا يجعله يبرح الذهن على الإطلاق"، وكان يشير "رمضان" إلى مشهد "قتل فطوم لزوجها".

وإذا تركنا بداية الألفية ورجعنا إلى الخلف قليلا، سنجد حوارا منشورا في عدد مجلة المصور الصادر في يناير عام 1997، مع فردوس عبدالحميد عنوانه: "لن أتردد فى قبول أى دور من إخراج محمد فاضل.. وخللي اللي يقول يقول"، وكان متن الحوار كاملاً يدور حول علاقة فردوس وفاضل الفنية ومدى إصرارها على التواجد معه في كل أعماله.

وجاء في متن الحوار: "البعض يؤكد أن فاضل يفرضك بالقوة على ما يخرجه؟ مع الأسف هذا الكلام لا محل له من الإعراب ولا أعرف بالضبط كيف أناقشه، لكن دعيني أسرد الأعمال التي قدمتها معه قبل وبعد الزواج، والأعمال التي قدمها هو بدوني، وأعتقد أنها أبلغ رد على ما يقال، بداية هناك الأعمال التي عرضها علي ولم أشترك فيها بسبب الظروف، منها مسلسل (العيب)، ورشحني أيضاً للدور الذي قامت به رحاب حسين في مسلسل (إبراهيم الطاير) أمام عادل إمام، وكنت مرتبطة بتقديم مسرحية واعتذرت ورشحني لبطولة سهرة ولم تكتمل، ثم التقينا في مسلسلات (بابا عبده) و(صيام صيام) و(قال البحر) و(ليلة القبض على فاطمة) ولم نكن تزوجنا، وبعد الزواج قدم فاضل (أبو العلا البشري) ولم أمثل فيه، وكذلك (المحروسة) وغيرها، إذا كيف يقال إنه يفرضني بقوة!".

ورفضت فردوس في الحوار وصفها بأنها "الممثلة الملاكي لفاضل"، وقالت: "إطلاقاً، بدليل أنني عملت مع عبدالعزيز السكري وعبداللطيف زكي وإبراهيم الشقنقيري وسعيد الرشيدي وأحمد توفيق".

هذا الجدل أيضاً صاحب مسلسل "الشارع الجديد"، الذي قيل حين الإعداد له أن فاضل حاول تغيير السيناريو لصالح زوجته لإطالة المشاهد الخاصة بها، وقد لقى العمل انتقادات كثيرة مع بداية عرضه، وخرج الفنان عزت العلايلي مدافعاً عنه على صفحات الجرائد.