رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رد أمريكي فرنسي بريطاني على اتهامات روسيا بشأن "القنبلة القذرة"

نشر
الأمصار

رفضت أمريكا وفرنسا وبريطانيا، الإثنين، الاتهامات الروسية بشأن اعتزام أوكرانيا استخدام "قنبلة قذرة"، واعتبرته "ذريعة للتصعيد".

وأكدت الدول الثلاث، في بيان مشترك لوزراء الخارجية، على "الدعم الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي".
وأضافت: "عازمون على مواصلة دعم أوكرانيا بالمساعدة الأمنية والاقتصادية والإنسانية في مواجهة العدوان الروسي".

ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتهامات الروسية، وقال "إذا كانت روسيا تقول إن أوكرانيا في صدد التحضير لأمر ما، فهذا يعني أمرا واحدا: إن روسيا سبق أن أعدت كل ذلك. أعتقد أن على العالم أن يرد بأقسى قدر ممكن".

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان إن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث أيضا الأحد مع نظيره الروسي سيرغي شويغو بناء على طلب الأخير. وفي هذه المكالمة الهاتفية، رفض أوستن "أي عذر لتصعيد من الجانب الروسي"، بحسب ما قال البنتاغون الذي لم يأت بشكل مباشر على ذكر الاتهامات بالإعداد لـ"قنبلة قذرة".

كما أشار الوزير الأمريكي إلى أهمية "التواصل المستمر" في سياق الحرب بأوكرانيا.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، وزيري الدفاع الروسي والتركي ناقشا الوضع في أوكرانيا في اتصال هاتفي.

وقالت الوزارة الروسية إن الوزير سيرجي شويجو كرر مخاوفه التي عبر عنها لوزير الدفاع الفرنسي في وقت سابق من اليوم، الأحد، من أن أوكرانيا قد تستخدم "قنبلة قذرة" لتصعيد الصراع.

ووفقا لـ "روسيا اليوم"، أبلغ شويجو، نظيره التركي، خلوصي أكار، "هواجسه بشأن الاستفزازات المحتملة من قبل أوكرانيا باستخدام "قنبلة قذرة""

ولم تنشر روسيا أي دليل يدعم هذا الادعاء.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت أن  شويجو، أبلغ نظيره الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، اليوم الأحد، احتمالات استخدام أوكرانيا "قنبلة قذرة"، وحذره من حدوث تصعيد خارج عن السيطرة. 

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع ليكورنو، اليوم الأحد، حول إعداد نظام كييف لعملية استفزازية باستخدام ما يسمى بـ"القنبلة القذرة" أو الأسلحة النووية منخفضة القوة.

 

وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن الطرفين بحثا "الوضع في أوكرانيا، الذي يتسم بنزعة ثابتة نحو تصعيد متزايد تستحيل السيطرة عليه"، بحسب "روسيا اليوم".