رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تحذيرات غربية من هجوم إرهابي محتمل في نيجيريا

نشر
الأمصار

حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا، من احتمال وقوع هجوم إرهابي في أبوجا عاصمة نيجيريا، يستهدف على نحو خاص المباني الحكومية ودورالعبادة والمدارس وغير ذلك.

 

وتكافح نيجيريا تمردًا يتمركز أساسا شمال شرقي البلاد، لكن تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته في يوليو عن هجوم على سجن في أبوجا جرى خلاله إطلاق سراح نحو 440 نزيلا، مما أثار المخاوف من خروج المسلحين من معاقلهم.

 

وقالت السفارة الأمريكية في أبوجا: “هناك احتمال متزايد بوقوع هجمات إرهابية في نيجيريا، وتحديدا العاصمة”، وأضافت أن مراكز التسوق ومنشآت إنفاذ القانون ومقرات المنظمات الدولية من بين الأماكن المعرضة للخطر.

 

وأعلنت السفارة الأمريكية أنها ستقلص خدماتها حتى إشعار آخر، كما حثت حكومة المملكة المتحدة مواطنيها في نيجيريا على ضرورة توخي الحذر بسبب "زيادة احتمال وقوع هجوم إرهابي في أبوجا".

 

وأضافت: "الهجمات يمكن أن تكون عشوائية وقد تؤثر على المصالح الغربية وكذلك الأماكن التي يزورها السائحون".

 

اقرأ أيضًا..

الرئيس الإيطالي يستشهد بكلمات شيخ الأزهر ومواقفه في كلمته بالمؤتمر الدولي للسلام

 

استشهد رئيس الجمهورية الإيطالية السيد سيرجيو ماتاريلا، بكلام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في كلمته في الجلسة الافتتاحية في المؤتمر الدولي الذي انعقد اليوم الأحد في العاصمة الإيطالية روما، تحت عنوان "اللقاء الدولي .. صيحة السلام وحوار الأديان والثقافات". 

وقال الرئيس الإيطالي، إن قناعة فضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر هي أن السلام بين الشعوب هو ثمرة للسلام بين الأديان، وأن الأخوة الدينية هي محرك الأخوة الإنسانية العالمية، مؤكدًا أن هذه الكلمات التي تكشف عن قناعات شيخ الأزهر، تمثل خطوات أساسية نحو الأمام. وأنه لا توجد حرب مقدسة أو دينية، فالأديان هي باعث للسلام وليس الحروب. 

 

وأضاف الرئيس الإيطالي، إذا كانت الأديان، كما قال قداسة البابا فرانسيس،: "جزءا من الحل لأجل إقامة تعايش أكثر تناغمًا"، مع التأكيد على "قيمة الأخوة المقدسة"، فإن قيمة التضامن هي تلك التي ينبغي أن تلهم النظام العالمي.

 

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، استمرار مسابقة الأزهر العالمية للبحوث، في تلقي البحوث المشاركة حتى نهاية جمادى الأولى من العام الهجري 1444هـ، ثم تستكمل بعد ذلك أعمال التحكيم والرصد، على أن تعلن النتيجة النهائية للمسابقة وتسليم الجوائز للفائزين في السابع من رمضان 1444هـ.

وذلك انطلاقًا من المسؤوليات العلمية والدينية والاجتماعية التي يضطلع بها الأزهر كونه المرجع الأساسي في الشؤون الإسلامية، والحصن الفكري والثقافي للعالم الإسلامي، وحرصًا على تنفيذ توصيات مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي وإثراء الحراك العلمي الجاد، لخدمة رسالة الأزهر الشريف العلمية والمجتمعية، وتحقيق مبدأ المسئولية المشتركة في حمل هموم الأمة، والبحث عن حلول ناجعة لها، وترسيخ مرونة الشريعة الإسلامية وصلاحيتها لتلبية حاجات العصر، وإجابة تساؤلاته، ومعالجة وقائعه، ومواكبة مستجداته، وبعث روح التجديد المنضبط، وإثراء حركة الاجتهاد في الفكر الإسلامي.