رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون: من الضروري مواصلة الحوار مع روسيا وأوكرانيا

نشر
الأمصار

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة للعاصمة الإيطالية روما، إنه يؤمن باحتمال التوصل إلى تسوية سلمية للصراع في أوكرانيا، ولكن بشروط كييف.

 

وأضاف ماكرون متحدثًا في افتتاح المنتدى الدولي، «إعلان من أجل السلام» الذي أذاعه الحساب الرسمي لقصر الإليزيه على تويتر: «الحديث عن السلام والدعوة إلى السلام يمكن أن يكون أمرًا لا يطاق بالنسبة لأولئك الذين يقاتلون الآن، ويمكن أن يجعلهم يشعرون بالخيانة».

 

وأكد ماكرون أنه «من المهم مواصلة الحوار مع روسيا وأوكرانيا»، مضيفا أنه «ستأتي لحظة يمكن فيها للطرفين الجلوس على طاولة المفاوضات».

 

اقرأ أيضًا..

جونسون: لن أترشح في سباق خلافة ليز تراس


الرئيس الإيطالي يستشهد بكلمات شيخ الأزهر ومواقفه في كلمته بالمؤتمر الدولي للسلام

استشهد رئيس الجمهورية الإيطالية السيد سيرجيو ماتاريلا، بكلام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في كلمته في الجلسة الافتتاحية في المؤتمر الدولي الذي انعقد اليوم الأحد في العاصمة الإيطالية روما، تحت عنوان "اللقاء الدولي .. صيحة السلام وحوار الأديان والثقافات". 

وقال الرئيس الإيطالي، إن قناعة فضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر هي أن السلام بين الشعوب هو ثمرة للسلام بين الأديان، وأن الأخوة الدينية هي محرك الأخوة الإنسانية العالمية، مؤكدًا أن هذه الكلمات التي تكشف عن قناعات شيخ الأزهر، تمثل خطوات أساسية نحو الأمام. وأنه لا توجد حرب مقدسة أو دينية، فالأديان هي باعث للسلام وليس الحروب. 

 

وأضاف الرئيس الإيطالي، إذا كانت الأديان، كما قال قداسة البابا فرانسيس،: "جزءا من الحل لأجل إقامة تعايش أكثر تناغمًا"، مع التأكيد على "قيمة الأخوة المقدسة"، فإن قيمة التضامن هي تلك التي ينبغي أن تلهم النظام العالمي.

 

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، استمرار مسابقة الأزهر العالمية للبحوث، في تلقي البحوث المشاركة حتى نهاية جمادى الأولى من العام الهجري 1444هـ، ثم تستكمل بعد ذلك أعمال التحكيم والرصد، على أن تعلن النتيجة النهائية للمسابقة وتسليم الجوائز للفائزين في السابع من رمضان 1444هـ.

وذلك انطلاقًا من المسؤوليات العلمية والدينية والاجتماعية التي يضطلع بها الأزهر كونه المرجع الأساسي في الشؤون الإسلامية، والحصن الفكري والثقافي للعالم الإسلامي، وحرصًا على تنفيذ توصيات مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي وإثراء الحراك العلمي الجاد، لخدمة رسالة الأزهر الشريف العلمية والمجتمعية، وتحقيق مبدأ المسئولية المشتركة في حمل هموم الأمة، والبحث عن حلول ناجعة لها، وترسيخ مرونة الشريعة الإسلامية وصلاحيتها لتلبية حاجات العصر، وإجابة تساؤلاته، ومعالجة وقائعه، ومواكبة مستجداته، وبعث روح التجديد المنضبط، وإثراء حركة الاجتهاد في الفكر الإسلامي.