رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرين: حريصون على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة لحفظ السلم والأمن

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، حرص بلاده على تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية المتميزة مع منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، بما يدعم الأهداف المشتركة في حفظ السلم والأمن الدوليين، وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية ودعم التنمية المستدامة.

وأعرب الزياني، وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا)، اليوم الأحد، عن اعتزاز البحرين بمشاركة المجتمع الدولي الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة والذكرى الـ77 لإنشاء المنظمة الدولية، والذي يوافق يوم الـ 24 من أكتوبر تحت عنوان "إعادة البناء معًا لتحقيق السلام والازدهار"، في إطار التزامها بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده السامية في إقامة العلاقات الدولية وتعزيزها، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتوطيد التعاون الدولي في حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية وتنسيق عمليات الإغاثة وخدمة الإنسانية.

وأشار إلى حرص البحرين الدائم على إرساء قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات والحضارات، ومكافحة التطرف والكراهية والإرهاب، ودعم الشراكة الدولية في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية عن طريق الحوار والسبل الدبلوماسية، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة والعالم في الأمن والسلام والرخاء، مؤكدا تمسك بلاده بقيمها الدبلوماسية الحكيمة والنابعة من تاريخها العريق.

 

أخبار أخرى..

علاقات رياضية وشبابية متجذرة بين سلطنة عمان ومملكة البحرين

تعد العلاقات الرياضية بين سلطنة عمان ومملكة البحرين كبيرة ولها جذور تتمثل في الكثير من التعاون الأخوي الوثيق في مختلف المجالات الرياضية والشبابية، كما تتنوع تلك البرامج المشتركة في اللقاءات الرياضية سواء في كرة القدم أو الألعاب الأخرى، وكذلك في البرامج الشبابية والثقافية.

وانطلاقًا من الرؤية المشتركة في دعم وتطوير وتعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجال الرياضة، وقعت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ومملكة البحرين ممثلة في الهيئة العامة للرياضة بمملكة البحرين في شهر يناير الماضي، برنامجًا تنفيذيًا في المجال الرياضي للأعوام (2022-2025)؛ لتشجيع تبادل الخبرات الرياضية، وتبنّي البرامج الرياضيّة المشتركة التي من شأنها تسهم في تطوير المشهد الرياضي بين البلدين الشقيقين.

جاء البرنامج التنفيذي الذي وقع تأكيدًا على علاقات الأخوة الصادقة، وروح التعاون التي تربطهما، وفتح آفاق جديدة للتعاون بينهما في مختلف المجالات الرياضية، كما سيعمل على إيجاد نقلة نوعية في هذا المجال، وسيسهم في تطوير المشهد الرياضي بينهما، وسيعمل على توثيق العلاقات العمانية البحرينية في العديد من المجالات من خلال البرامج المشتركة التي تهم شباب البلدين سواء في جوانب التدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، ولتبادل الخبرات واكتشاف المواهب في مجالات الطب الرياضي والعلاج الطبيعي، والزيارات الفنية، والاستفادة من القدرات الفنية، وتعزيز برنامج السياحة الرياضي خلال الفترة من عام (2022 إلى عام 2025).

وحمل هذا البرنامج التنفيذي العديد من الجوانب، منها إقامة البرامج المشتركة لتدريب والتأهيل في المجال الرياضي، و تبادل زيارات الوفود وإقامة المعسكرات في مجالات العمل الرياضي، وتبادل زيارات عدد من قيادات العمل الرياضي بغرض الاطلاع على البرامج والخدمات المقدمة في البلدين، وتبادل الخبرات في مجال الطب الرياضي والعلاج الطبيعي، وتشجيع إقامة معسكرات الفرق الرياضية المشتركة للاستفادة من القدرات الفنية، وإقامة مباريات ودية بينهما، وكذلك تبادل الخبرات التدريبية والعلمية والرقمية في مهن التخصصات الرياضية، وتبادل النشرات والإصدارات والبحوث في المجال الرياضي، وإعداد وتنفيذ برامج مشتركة لتعزيز السياحة الرياضية في البلدين.

وجاءت زيارة خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينيّة لسلطنة عمان وتوقيع اتفاقية البرنامج التنفيذي في المجال الرياضي بينهما في شهر يناير من العام الجاري 2022، لترسم ملامح الفترة المقبلة، وعززت من جوانب التطوير والتعاون في مختلف المجالات الرياضية، وبلا شك أنها ستصب في مصلحة شباب البلدين، وستعمل على تفعيل كل ما هو نافع لخدمة الشباب في البلدين حسب البرنامج التنفيذي الموقع بينهما.