رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس عباس يتقبل أوراق تعيين عدد من السفراء لدى دولة فلسطين

نشر
جانب من قبول أوراق
جانب من قبول أوراق الاعتمادات

تقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم السبت، أوراق اعتماد عدد من السفراء والممثلين لدى دولة فلسطين.

وتقبل عباس، أوراق اعتماد تعيين كل من رئيس مكتب تمثيل مملكة هولندا لدى دولة فلسطين مايكل رينتينار، وأوراق اعتماد سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين إيهاب سليمان، خلفا للسفير طارق طايل، و أوراق تعيين يوئيتشي ناكاشيما، سفيرا للشؤون الفلسطينية، ورئيسا لمكتب تمثيل اليابان لدى فلسطين.

وحضر مراسم تقبل أوراق الاعتماد التي جرت في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزير الخارجية رياض المالكي، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وقائد الحرس الرئاسي اللواء منير الزعبي.

واستعرض السفيراء، حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهم.

وبدوره، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن فلسطين تعول على إمدادات القمح الروسي من آن لآخر.

وأضاف عباس في اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، أن "لدينا حاجة ماسة للطعام وأنتم تعلمون ما يحدث على المسرح العالمي وكنا واثقين خلال زيارتنا السابقة لروسيا أن المشكلة يمكن حلها "، وفقا لما نقلته وكالة أنباء إنترفاكس الروسية.

وأكد أن "هذه مسألة تتعلق بتزويدنا بالقمح الروسي من حين لآخر وأنت على دراية باحتياجاتنا "وقضايا المستوطنات".

وجاء لقاء عباس مع بوتين على هامش مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا. وستعقد في العاصمة الكازاخية أستانا، اليوم وغدا، قمة رابطة الدول المستقلة، ومؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا.

وفي سياق متصل، اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك على هامش أعمال القمة السادسة "لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا" (سيكا)، المنعقدة في كازاخستان.

وشارك في الاجتماع، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى كازاخستان منتصر أبو زيد.

وأطلع أمير قطر على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وانتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والمتمثلة باستمرار الاستيطان وأعمال الهدم والقتل، وما يجري من استهداف للأسرى في سجون الاحتلال، والاعتداءات والحصار على المدن والبلدات والمخيمات، خاصة في شعفاط وجنين ونابلس.

ومن جانبه، ثمن الرئيس عباس مواقف دولة قطر الداعمة لشعبنا في نيل حقوقه المشروعة.