رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الإعلام اليمني يُدين استهداف الحوثي ميناء الضبة بمحافظة حضرموت

نشر
الأمصار

أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، محاولة استهداف جماعة الحوثي ميناء الضبة بمحافظة حضرموت بطائرتين مسيرتين -إيرانية الصنع- بعد إعلانها البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب منطقة عمليات عسكرية، وتهديدها باستهداف المنشآت النفطية والسفن التجارية وناقلات النفط.

وأوضح الإرياني - على حسابه على تويتر حسبما أفادت قناة "اليمن" الفضائية الجمعة - أن الهجوم الإرهابي يمثل تصعيدا خطيرا يؤكد استمرار النظام الإيراني في استخدام جماعة الحوثي كأداة لزعزعة الأمن والاستقرار، وتصدير الفوضى والإرهاب لليمن وللمنطقة، وتهديد خطوط الملاحة وأمن الطاقة -عصب الاقتصاد العالمي- ودورها في تقويض جهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية.

وأشار إلى أن هذه الهجمات تؤكد أن النظام الإيراني هو الراعي الرسمي للإرهاب في المنطقة والعالم، وأن هذا الإرهاب المُصدّر من طهران قد طور أدواته، فأصبحت المسيرات المفخخة بديلا عن السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، وسلاحا عابرا للحدود لإرهاب الدول وتهديد مصادر الطاقة وابتزاز العالم.

وقال الوزير اليمني إن هجوم جماعة الحوثي على ميناء الضبة أحد أهم الموانئ اليمنية يندرج ضمن مسلسل استهدافها الممنهج للبنية التحتية منذ الانقلاب، ومحاولاتها تدمير مقومات الاقتصاد الوطني، وتوسيع هجماتها لتشمل المنشآت الحيوية التي ظلت طيلة ثمانية أعوام خارج دائرة الحرب.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة التصعيد الخطير، والقيام بمسئولياتهم القانونية في التصدي للأنشطة الإرهابية التي يمارسها نظام طهران وأداته الحوثية، التي تهدد ما بقي من مقومات الاقتصاد الوطني وتُفاقِم الأوضاع الإنسانية في اليمن، والعمل على تصنيف المليشيا جماعة إرهابية.

 

أخبار ذات صلة..

اليمن: ما حققناه خلال الفترة الماضية انهار بسبب الحوثيين

قال وزير الصحة العامة والسكان اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن ما تحقق لبلاده خلال الفترة الماضية انهار بسبب الانقلاب الحوثي الذي أدخل البلاد في صراعات وانهيار للمؤسسات وموجات نزوح داخلية وخارجية ترافق مع التدهور الاقتصادى، الأمر الذى أدى إلى فقدان الموارد البشرية والفنية والكوادر وهجرتها داخليا وخارجيا.

 

جاء ذلك في كلمة الوزير أمام مؤتمر "كوبا صحة 2022"، الذي استعرض خلالها رؤية اليمن الخاصة بتعزيز رأس المال البشري باعتباره حلاً لإعادة تأهيل النظام الصحي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت).

 

وأضاف بحيبح: "الكادر الصحي هو الاستثمار الحقيقي الذي خسره اليمن وهو ما يحتاج جهد كبير لإعادة تأهيله"، مشيرا إلى أن وزارة الصحة اليمنية قامت مع الشركاء بمحاولة استيعاب أكبر عدد ممكن من خريجي كليات الطب، وإعادة تدريب الكادر الحالي بالكثير من الدورات المهنية لإكسابه الكثير من المعارف، والحرص على استمرار الابتعاث في تخصصات نوعية.

 

وأشاد وزير الصحة اليمني بالتجربة الكوبية في مجال الكوادر البشرية التي أثبتت نجاعتها رغم الظروف الصعبة، داعيا الى الاستفادة من التجربة الكوبية في تنمية رأس المال البشري للقطاع الصحي في بلده.