الكونجرس يستدعي ترامب للمثول أمامه

أصدرت لجنة مجلس النواب الأمريكي التي تحقق في هجوم 6 يناير على مقر الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) مذكرة استدعاء، إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، للإدلاء بشهادته.

وحددت اللجنة يوم 4 نوفمبر لتسليم ترامب للوثائق، كما حددت يوم 14 نوفمبر للمثول أمامها.

ووصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الخطوة بأنها الأكثر عدوانية حتى الآن بتمهيدها الطريق لقتال قضائي يحتمل أن يكون تاريخيًا حول ما إذا كان يمكن إجبار رئيس سابق على الإجابة على الأسئلة قبل جلسة تشريعية، وفق ما ذكرت.

وأشار الصحيفة إلى أن القرار بأتي قبل أيام من انتخابات التجديد النصفي الأمريكي، كما سيدفع أمر الاستدعاء ترامب ولجنة 6 يناير إلى معركة قانونية مطولة يمكن أن تقررها المحكمة العليا للولايات المتحدة في نهاية المطاف.

اقرأ أيضًا..

بايدن يعلن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة 2024

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة في بلاده المزمعة عام 2024.

وقال بايدن في حديث لقناة MSNBC، الجمعة: "لم أتخذ قرارًا رسميًا، لكن هذه هي نيتي المشاركة في الانتخابات من جديد، ولدينا وقت لاتخاذ هذا القرار".

وردا على سؤال بشأن موقف زوجته، جيل بايدن تجاه ذلك، قال: "زوجتي تعتقد أننا نقوم بشيء مهم جدا، وعلينا أن نستمر بذلك".

يذكر أن بايدن أصبح الرئيس الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة، حيث كان عمره 78 عاما عند تولي منصبه في يناير 2021.

وكان البيت الأبيض قد تحدث في وقت سابق أن بايدن يعتزم خوض السباق الانتخابي من جديد في الانتخابات المقبلة عام 2024.

من ناحية أخرى، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه الرئيس الوحيد القادر على حوار الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

ونقلت وكالة "تاس" عنه قوله خلال مؤتمر صحفي في براغ: "لا أريد التباهي، لكنني الرئيس الوحيد الذي يمكنه إجراء حوار مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي".

وذكر أردوغان أنه بفضل جهود الجانب التركي، تم تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.

وقال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الرئيس ضغط على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي اليوم الخميس، لاتخاذ خطوات للحد من التوتر في أوكرانيا وحثه على تمديد اتفاق لحماية صادرات الحبوب في البحر الأسود.

كما أشار أردوغان إلى خطط موسكو لدمج أربع مناطق أوكرانية في روسيا، وهو ما تعارضه تركيا، وطلب من بوتين منح مفاوضات السلام فرصة أخرى، وفقاً لما ورد في سرد أنقرة للاتصال.

ومن المقرر أن ينتهي ممر الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا، والذي يسمح بصادرات الحبوب الأوكرانية، في أواخر نوفمبر ويمكن تجديده بدعم من روسيا والأطراف الثلاثة الأخرى في الاتفاق.

وأكد مكتب الرئيس التركي أن أردوعان عرض استضافة الرئيسين الروسي والأوكراني لإجراء محادثات في تركيا للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، فيما طلبت أوكرانيا من تركيا أن تكون "أحد الأطراف الضامنة" لاتفاق محتمل مع روسيا.