رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوكرانيا تكشف تأثير الهجمات الروسية على قدرات "الطاقة الحرارية"

نشر
الأمصار

كشف وزير الطاقة في أوكرانيا النقاب أن روسيا استهدفت نصف القدرات الأوكرانية على توليد الطاقة من المصادر الحرارية.

ونقلت "رويترز" عن الوزير هيرمان هالوشتشينكو قوله "إن 30 إلى 40% من البنية التحتية الوطنية الإجمالية للكهرباء تعرضت لهجمات، وصفها بالمتعمدة، لتدمير منظومة الطاقة الأوكرانية، وهو هدف قال إنه لم يتحقق.
 

وأضاف، ردا على سؤال عن حجم الأضرار، "إنه جزء كبير من قدرتنا، أستطيع أن أقول ذلك نصف قدرة توليد الطاقة الحرارية على الأقل، وربما أكثر".

 

وتابع :"هذا الأسبوع، استهدفوا عددا من محطات توليد الطاقة الحرارية"، مضيفا أن أوكرانيا خسرت 4000 ميجاوات من قدرتها على توليد الطاقة نتيجة هذه الهجمات، "نرى أنهم استهدفوا عددا من المرافق الجديدة، ولكنهم قصفوا أيضا مرافق قصفت من قبل لتدميرها تماما".

 

وتابع أن استيراد الكهرباء قد يكون أحد الخيارات التي ستلجأ إليها أوكرانيا لتجاوز الأزمة، والبعض بدأوا بالفعل في التفاوض مع موردين.

وكثفت روسيا هجماتها الجوية على أوكرانيا الأسبوع الماضي، مستخدمة صواريخ وطائرات مسيرة في استهداف كييف ومدن كبرى أخرى والبنية التحتية للطاقة.

 

 

أخبار أخرى..

تركيا تساند السعودية بشأن قرارات "أوبك+"

 

وزير الخارجية التركي

أعربت تركيا عن مساندتها لقرار تحالف "أوبك+" خفض الإنتاج، مشيرة إلى أن الضغوط الأمريكية على السعودية "جانبها الصواب".

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الجمعة، لم يكن من الصواب أن تضغط الولايات المتحدة على السعودية بعدما أعلن منتجو النفط في مجموعة "أوبك+" خفض الإنتاج.


وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "نرى أن دولة هددت السعودية خاصة في الآونة الأخيرة، وهذا التنمر ليس أمرا صائبا، ولا نعتقد أنه من الصواب أن تستخدمه الولايات المتحدة كعنصر ضغط على السعودية أو أي دولة أخرى بهذه الطريقة".

وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي بأن العلاقات الأمريكية السعودية ستواجه "عواقب" بعدما أعلنت "أوبك+" عزمها خفض إنتاجها النفطي.


ويؤكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن قرار "أوبك+" اقتصادي بحت، والدول الأعضاء اتخذته بالإجماع.

وبعد أيام من قرار تحالف "أوبك+" خفض الإنتاج وما تبعه من تعليقات أمريكية غاضبة، أكدت العديد من الدول دعمها كل الخطوات التي تتخذها السعودية لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها.