رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يعيد الدوام الرسمي بنسبة 100%: كورونا أصبح "مرضاً مجتمعياً"

نشر
الأمصار

قررت الحكومة العراقية، يوم الخميس، إعادة الدوام الرسمي للموظفين في المؤسسات والوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة كافة بنسبة 100%، معتبرة ان وباء كورونا المستجد اصبح "مرضاً مجتمعياً".

وجاء في بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء، أنه "لاحقاً بقراري اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية (مكافحة جائحة فيروس كورونا) 21 لسنة 2021 الفقرة 6 و25 لسنة 2021 الفقرة 2، ولكون المرض أصبح مجتمعياً في الوقت الحالي، فقد تقرر ان يكون الدوام الرسمي للموظفين في المؤسسات الحكومية والوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة كافة، بنسبة 100%".

وألزم البيان الموظفين كافة، بجلب بطاقة لقاح تثبت تلقيهم أحد لقاحات كوفيد19، مستثنيًا من لديه حالات خاصة تمنع تلقيحه معززة بالتقارير الطبية من اللجان المختصة، وإلزامه بجلب فحص PCR سالب أجري خلال 72 ساعة، يثبت عدم إصابته بمرض كوفيد19.

ووجه البيان المؤسسات الحكومية كافة بأن تقوم بحث منتسبيها على تلقي اللقاحات، وكذلك المراجعين تنفيذاً للفقرة 7 من قرار اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية 16 لسنة 2021.

وذكرت دائرة شؤون مجلس الوزراء واللجان في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، أن التوجيه حملّ المؤسسات الحكومية مسؤولية تطبيق الإجراءات الواردة في التوجيه، ومتابعة منسوبيها.

أخبار أخرى..

الكاظمي والحلبوسي يبحثان الأوضاع السياسية العامة في البلاد

بحث رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، مع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الأوضاع السياسية في البلاد.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي استقبل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية العامة في البلاد".

وتلقّى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، برقية تهنئة من رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، ان "الرئيس رشيد تسلم برقية تهنئة من رئيس الجمهورية التركي رجب طيب اردوغان بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية".

وجاء في نص البرقية:

أصالة عني ونيابة عن شعبي، أتقدم لكم بأسمى التهاني بمناسبة انتخابكم رئيسا لجمهورية العراق، متمنيا لكم النجاح في منصبكم الجديد.

أنا واثق من انكم ستساهمون في تعزيز الوحدة والتآزر في العراق في هذه المرحلة الحرجة التي نمر بها.

نرغب في تعزيز التعاون فيما بيننا في الفترة القادمة مع العراق الذي نمتلك معه أواصر تاريخية متجذرة وعلاقات الجوار الودية، وذلك على أساس الاحترام المتبادل في المواضيع الحساسة والمصالح المشتركة لشعبينا. انطلاقا من هذا المفهوم، انا مستعد للعمل معكم من خلال التعاون الوثيق والتنسيق.

اغتنم هذه الفرصة لأعبّر لكم عن خالص امنياتي بالصحة والسعادة لشخصكم الكريم وبالسلامة والازدهار للشعب العراقي الصديق والشقيق.