رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدفاع الروسية تعلن استعادة السيطرة على خيرسون جنوبي أوكرانيا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات  استعادت السيطرة على مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا، بعدما كانت القوات الأوكرانية قد اخترقت خطوط الدفاع الروسية بها.

ومن جهتها، أعلنت السلطات الأوكرانية تشديد الخناق على القوات الروسية التي تحتل مدينة خيرسون، وفي حين ظلت أوكرانيا متكتمة بشأن تفاصيل عملياتها، قال جيشها في تحديث بشأن منطقة خيرسون في وقت مبكر من اليوم الخميس إن 43 جنديا روسيا قتلوا ودُمرت ست دبابات ومعدات أخرى.

وبث التلفزيون الرسمي الروسي لقطات لأشخاص يفرون بالقوارب عبر نهر دنيبرو، وقال إن النزوح الجماعي محاولة لإجلاء المدنيين قبل أن تتحول المنطقة لساحة قتال.
وكتب كيريل ستريموسوف نائب رئيس الإدارة المدعومة من روسيا في خيرسون أمس الأربعاء على قناته عبر تطبيق تلجرام أن أوكرانيا شنت هجوما على نوفايا كاميانكا وبيريسلاف في منطقة خيرسون.

وقال فلاديمير سالدو حاكم خيرسون الذي عينته روسيا، إنه سيتم نقل ما بين 50 إلى 60 ألف شخص في الأيام الستة المقبلة، مع التأكيد على أن روسيا لديها الموارد اللازمة للسيطرة على المدينة وحتى شن هجوم مضاد إذا لزم الأمر.

وفي شرق أوكرانيا المتاخم لروسيا، قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية ركزت محاولتها الرئيسية للتقدم في بلدتي باخموت وأفدييفكا.

 

اقرا ايضا.. 

 

الصين تدعو المجتمع الدولي لتوطيد السلام وتعزيز التنمية بأفريقيا الوسطى

قال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ، إن الوضع السياسي والأمني العام في جمهورية إفريقيا الوسطى يتحسن، فيما تمضى عملية السلام قدما، ولكن لا يزال هناك العديد من الصعوبات والتحديات، لذلك، ينبغي على المجتمع الدولي توسيع نطاق الدعم المُقدم لتوطيد السلام وتعزيز التنمية وبناء السلام.
وداعا خلال جلسة مجلس الأمن ، اليوم /الخميس/ وفقا لوكالة الأنباء الصينية ، إلى بذل الجهود اللازمة لتوطيد المكاسب التي تم تحقيقها في عملية السلام بجمهورية إفريقيا الوسطى، موضحا أنه يجب على المجتمع الدولي احترام سيادة وملكية إفريقيا الوسطى، ودعم شعبها في اختيار مسار التنمية الذي يتماشى مع ظروفه الوطنية بشكل مستقل.
و أشار إلى أنه في السنوات الأخيرة مع نشر الحكومة لقوات الأمن، شهد الوضع الأمني في شتى أنحاء البلاد تحسنا مستمرا، واستمر نطاق أنشطة الجماعات المسلحة في الانكماش، وقد أظهرت الحقائق أنه لا يمكن التعامل مع التهديدات الأمنية إلا عن طريق بناء قطاع أمني قوي وفعال ومتخصص.
وأضاف أنه ينبغي على المجتمع الدولي زيادة الاستثمار في تنمية جمهورية إفريقيا الوسطى، للمساعدة في تعزيز قدرتها على تحقيق التنمية المستدامة الذاتية، وتحويل ثرواتها من الموارد إلى مزايا تنموية، وإنهاء الحلقة المفرغة من الفوضى الناجمة عن الفقر والانزلاق من جديد فيه بسبب أعمال الشغب، موضحا أنها تواجه عوائق مالية ونقص في إمدادات الغذاء والطاقة، فضلا عن الوضع الاقتصادي والمعيشي الخطير، مع حاجة 60% من سكانها إلى المساعدات الإنسانية، لذلك لا يمكن أن يتراخى دعم المجتمع الدولي مع صعوبة تحقيق السلام في البلاد.