رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الشرق الأوسط: تحذير أميركي من فشل الحكومة الجديدة في العراق

نشر
الأمصار

لاحظ المراقبون نشاطاً فوق العادة للسفيرة الأميركية في العراق إلينا رومانوسكي، منذ أن حصل محمد شياع السوداني على أوراق تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.

وكثفت رومانوسكي خلال الأسبوع المنصرم زياراتها للسوداني ورئيسي الجمهورية والبرلمان لبحث تشكيل الحكومة.

وقالت مصادر سياسية عراقية على اطلاع بهذه الاجتماعات، إن السفيرة كانت حريصة جداً على أن تنجح جهود القوى السياسية في تشكيل الكابينة الوزارية من دون تأخير.

ونقلت المصادر لـ الشرق الأوسط، جانباً من نقاش دار بين السوداني والسفيرة، عن ضرورة تشكيل حكومة تسهم في استعادة الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، وأنها استخدمت عبارات من قبيل من الجيد الاستفادة من تجربة الحكومات السابقة، لأن الفشل هذه المرة سيكلف العراق تداعيات خطيرة.

وحاولت قيادات عراقية طمأنة السفيرة الأميركية في بغداد، بأن الحكومة الجديدة ستحافظ على علاقاتها الاستراتيجية بواشنطن، وأنها تحظى بدعم سياسي كبير في البرلمان، والذي سيمنحها الثقة بسهولة، وفق ما ذكر قيادي في تحالف الفتح.

كما أبلغ السوداني السفير الألماني في العراق، مارتن ييغر، أن حكومته المرتقبة تسعى إلى بناء علاقات متوازنة مع محيطها الإقليمي والدولي.

وبشأن مسار تشكيل الحكومة، قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء المكلف، لـ لشرق الأوسط، إن التشكيلة الوزارية ستكون هجينة من شخصيات حزبية ومستقلين وتكنوقراط، وإن السوداني لم يواجه عقبات في مسألة اختيارهم، لأن الأحزاب المنضوية قدمت له خيارات عديدة للمفاضلة. وأوضح المصدر أن السوداني طلب من قادة الأحزاب تذليل العقبات السياسية والإدارية لتشكيل الحكومة بالسرعة الممكنة.

وأعلن تحالف إرادة الدولة الذي يضم الإطار التنسيقي وتحالف السيادة والقوى الكردية، في وقت سابق، أنه حدد السبت المقبل موعداً للتصويت على الحكومة الجديدة.

وقال عضو ائتلاف دولة القانون ثائر مخيف، إن التشكيلة الوزارية ستكون كاملة ما عدا وزارتين، ستؤجل تسمية وزيريهما إلى وقت لاحق.

لكن مصدراً من تحالف السيادة السني، أكد لـالشرق الأوسط، أن الموعد قد يتأجل لأيام معدودة لأن السوداني لم يتسلم سوى مرشحي الأحزاب الشيعية بانتظار قوائم وزراء بقية الحلفاء.

العراق.. رشيد والسوداني يؤكدان أهمية توحيد الصف لتشكيل الحكومة

وأكد رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف جمال رشيد ورئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، أهمية توحيد الصف لتشكيل الحكومة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، ان "رئيس الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر السلام ببغداد، رئيس الوزراء المُكلف بتشكيل الحكومة الجديدة محمد شياع السوداني".

وأوضح البيان، ان "السوداني جدد في بداية اللقاء، تهانيه وتبريكاته الى الرئيس بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، متمنياً له النجاح والموفقية في أداء مهمته".

وعبر الرئيس رشيد، عن "شكره وتقديره الى رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، وجدد له التهاني بمناسبة تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، مُتمنياُ له التوفيق في مهمته".

وأضاف البيان، ان "اللقاء، بحث الأوضاع العامة في البلد، وأكد الجانبان على أهمية توحيد الصف الوطني والعمل من اجل تشكيل حكومة جديدة تُجابه التحديات التي تواجه البلد وتعمل من اجل خدمة الشعب العراقي وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية".

أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، لرئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، أهمية توحيد الجهود الوطنية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة في سبيل تلبية تطلعات المواطنين.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد،  أستقبل في قصر السلام ببغداد، رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم".

وتابع أن "السيد الحكيم قدم التهاني والتبريكات إلى الرئيس عبد اللطيف رشيد بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، مُتمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله".

وأعرب الرئيس عن "شكره وتقديره إلى السيد عمار الحكيم على تهانيه"، مؤكداً "أهمية توحيد الجهود الوطنية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة في سبيل تلبية تطلعات المواطنين".

وأكد رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، رغبة العراق على توطيد التعاون وتنسيق الجهود والعمل المشترك على مختلف الصعد مع فريق التحقيق الأممي حول جرائم داعش (يونيتاد).

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أستقبل  في قصر السلام ببغداد، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبتها عصابات  داعش (يونيتاد)  كريستيان ريتشر".

وأعرب رئيس الجمهورية عن "شكره وامتنانه لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة على تهانيه وامنياته الطيبة"، مؤكداً "رغبة العراق على توطيد التعاون وتنسيق الجهود والعمل المشترك على مختلف الصعد".