رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية: غرامة مالية وإغلاق منشأة سوداني الجنسية لبيع منتجات مغشوشة

نشر
الأمصار

شهّرت وزارة التجارة السعودية، بمؤسسة تختص في تجارة المواد الغذائية والاستهلاكية بعد صدور حكم قضائي يدين المنشأة والبائع المقيم من جنسية سودانية بمخالفة نظام مكافحة الغش التجاري من خلال حيازة وعرض وبيع 30 عبوة غراء أرضيات مغشوش.

ونشرت الوزارة الحكم القضائي الصادر من المحكمة الجزائية بخميس مشيط المتضمن فرض غرامة مالية، وإغلاق المنشأة ومصادرة وإتلاف المنتجات المضبوطة، والتشهير عبر نشر الحكم في صحيفتَين على نفقة المخالفين.

وأكدت وزارة التجارة التصدي لمخالفي نظام مكافحة الغش التجاري وتطبيق العقوبات النظامية ضدهم، حيث ينص النظام على فرض عقوبات تصل إلى السجن ثلاث سنوات، وغرامات مالية تصل إلى مليون ريال أو بهما معًا، والتشهير بالمخالفين.

وتحث الوزارة عموم المستهلكين على الإبلاغ عن مخالفي أنظمة حماية المستهلك عبر تطبيق "بلاغ تجاري" أو عبر مركز البلاغات على الرقم 1900.

أخبار أخرى..

الجيش الإثيوبي يستولي على مدينة كبيرة بتيجراي.. وجوتيريش يرد

كشف تقارير إعلامية عن أن القوات الحكومية الإثيوبية والقوات المتحالفة معها استولت على شيري، إحدى أكبر مدن إقليم تيجراي في شمال أثيوبيا من قوات الإقليم.

وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان إنها تنوي السيطرة الفورية على المطارات والبنية التحتية الأخرى في إقليم تيجراي.

واتهمت إثيوبيا قوى أجنبية "معادية" بانتهاك المجال الجوي للبلاد قبل اندلاع الجولة الأحدث من المواجهات والاشتباكات بين طرفي النزاع في تيجراي.

وتقاتل قوات الحكومة الاتحادية الإثيوبية وقوات حليفة لها، ومنها جيش إريتريا، ضد قوات تيجراي من حين إلى آخر منذ عام 2020.

وأودى الصراع بحياة آلاف المدنيين وشرد الملايين الذين يواجه مئات الآلاف منهم الآن مجاعة محتملة.

تحذير أممي

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الإثنين، إلى إنهاء المعارك في منطقة تيجراي بإثيوبيا.

وقال جوتيريش للصحفيين بات الوضع في إثيوبيا خارجا عن السيطرة. بلغ العنف والدمار مستويات مقلقة للغاية"، مؤكدا أن "لا حل عسكريا" للأزمة.

وأكد أن: "القتال في منطقة تيجراي الإثيوبية يجب أن يتوقف"، موجها نداء "للانسحاب الفوري" للقوات المسلحة الإريترية من إثيوبيا.

يأتي ذلك بعد دعوة الاتحاد الإفريقي، أطراف الصراع في إثيوبيا إلى الانخراط مجددا بمفاوضات السلام، في حين تتصاعد حدة العنف في إقليم تيجراي المحاصر.

والجمعة الماضي، أعلنت وسائل إعلام إثيوبية سقوط 5 قتلى على الأقل، في غارة جوية لجيش إثيوبيا، على بعد نحو 30 كيرومترا من ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي.

يأتي ذلك رغم قبول حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي المشاركة في محادثات سلام دعا إليها الاتحاد الإفريقي.