رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تحرك عاجل من الصحة العالمية لمنع الإبادة الجماعية في تيجراي

نشر
الأمصار

استنكر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، الوضع المزري في إقليم تيجراي الذي تمزقه الحرب في إثيوبيا، ودعا إلى ضرورة التحرك بشكل عاجل لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية.

وقال جيبرييسوس، إن "العالم لا يولي اهتماما كافيا، المجال ضيق للغاية لمنع إبادة جماعية في تيجراي".

وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية الذي نشأ في تيجراي، أن الهجمات المتعمدة ضد المدنيين أو البنية التحتية المدنية ترقى إلى جرائم حرب.

وحث المجتمع الدولي ووسائل الإعلام على إيلاء هذه الأزمة الاهتمام الذي تستحق.

وأوضح أن العديد من أفراد عائلته ما زالوا في هذه المنطقة.

أخبار أخرى..

الجيش الإثيوبي يستولي على مدينة كبيرة بتيجراي.. وجوتيريش يرد

كشف تقارير إعلامية عن أن القوات الحكومية الإثيوبية والقوات المتحالفة معها استولت على شيري، إحدى أكبر مدن إقليم تيجراي في شمال أثيوبيا من قوات الإقليم.

وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان إنها تنوي السيطرة الفورية على المطارات والبنية التحتية الأخرى في إقليم تيجراي.

واتهمت إثيوبيا قوى أجنبية "معادية" بانتهاك المجال الجوي للبلاد قبل اندلاع الجولة الأحدث من المواجهات والاشتباكات بين طرفي النزاع في تيجراي.

وتقاتل قوات الحكومة الاتحادية الإثيوبية وقوات حليفة لها، ومنها جيش إريتريا، ضد قوات تيجراي من حين إلى آخر منذ عام 2020.

وأودى الصراع بحياة آلاف المدنيين وشرد الملايين الذين يواجه مئات الآلاف منهم الآن مجاعة محتملة.

تحذير أممي

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الإثنين، إلى إنهاء المعارك في منطقة تيجراي بإثيوبيا.

وقال جوتيريش للصحفيين بات الوضع في إثيوبيا خارجا عن السيطرة. بلغ العنف والدمار مستويات مقلقة للغاية"، مؤكدا أن "لا حل عسكريا" للأزمة.

وأكد أن: "القتال في منطقة تيجراي الإثيوبية يجب أن يتوقف"، موجها نداء "للانسحاب الفوري" للقوات المسلحة الإريترية من إثيوبيا.

يأتي ذلك بعد دعوة الاتحاد الإفريقي، أطراف الصراع في إثيوبيا إلى الانخراط مجددا بمفاوضات السلام، في حين تتصاعد حدة العنف في إقليم تيجراي المحاصر.

والجمعة الماضي، أعلنت وسائل إعلام إثيوبية سقوط 5 قتلى على الأقل، في غارة جوية لجيش إثيوبيا، على بعد نحو 30 كيرومترا من ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي.

يأتي ذلك رغم قبول حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي المشاركة في محادثات سلام دعا إليها الاتحاد الإفريقي.