الترجي التونسي يسحق مينيستروس المكسيكي في مونديال اليد للأندية بالدمام

حقق الترجي الرياضي التونسي، اليوم الأربعاء، الفوز في أولى مبارياته في مونديال كرة اليد للأندية، المقام حاليا في السعودية، وجاء على حساب مينيستروس المكسيكي   بفارق عريض بنتيجة (46_21) في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة. 

وكان اللقاء الأول لحساب هذه المجموعة قد فاز به برشلونة الإسباني أمس على نادي مينيستروس المكسيكي بنتيجة 50_18.

وتجدر الإشارة إلى أن الترجي الرياضي دخل مباراة اليوم بقوة وأخذ الأسبقية منذ البداية  بفضل لاعبي الخبرة أسامة البوغانمي وعبد الحق بن صالح وطموح الحارس الشاب أصيل النملي، لينهي الترجي الشوط الأول بنتيجة 21 _7. 

وفي الشوط الثاني تواصلت السيطرة المطلقة للترجي الرياضي أمام منافس ضعيف كان عاجزا عن مسايرة النسق الذي فرضه الفريق التونسي الذي صعد الفارق، قبل أن يستقر الفارق في نهاية اللقاء عند 25 هدفا. 

وسيواجه الترجي الرياضي التونسي غدا برشلونة الإسباني وسيكون الصراع على تصدر المجموعة الرابعة والتأهل للدور نصف النهائي للمونديال، بما أنه في أعقاب الدور الأول يترشح أصحاب المركز الأول من كل مجموعة لنصف النهائي في حين تتبارى بقية الفرق على المراكز.

من جهة أخرى، أكد لاعب برشلونة الإسباني، الدولي الفرنسي لودوفيك فابريجاس، أنه وبقية الفريق تعاملوا مع مباراتهم أمام مينيستروس المكسيكي بكل جدية، وشارك الجميع في المباراة.

وقال فابريجاس، في تصريح لإذاعة "إم إف إم" التونسية التي تغطي الحدث مباشرة من السعودية: "نعلم بأن مستوى كرة اليد في المكسيك ليس متطورًا بالشكل الكافي، والنتيجة التي تحققت أمامنا بفارق بعيد تغني عن أي تعليق، آمل أن فريق مينستروس استفاد من مواجهتنا.. سيطرنا على المباراة سيطرة مطلقة، وكنا في طريق مفتوح أمام الفريق المكسيكي، والإيجابية أن كل اللاعبين شاركوا في هذا اللقاء".

وحول رأيه في لقاء الخميس أمام الترجي الرياضي التونسي، قال فابريجاس: "تنتظرنا مباراة صعبة أمام الترجي التونسي الذي قدم أداءً قويًا خلال الفترة الأخيرة، خصوصًا أمام الزمالك، وأمام عدة فرق إفريقية".

وتابع: "الترجي فريق ممتاز يعتمد على الاندفاع البدني، ويلعب جيدًا، وسنشاهده غدًا في مواجهته لنادي مينستروس المكسيكي لأخذ فكرة أخرى عنه، وهدفنا الأول هو المرور لنصف النهائي، ثم سنتعرف لاحقا على منافسنا".

واختتم قائلاً: "الأكيد أن المشوار لن يكون سهلاً، خصوصًا بعد التغيير الحاصل في نظام البطولة خلال هذا العام، مع تواجد عدة فرق أوروبية قوية، إضافة لبعض الفرق الإفريقية القادرة على التسبب لمنافسيها في عدة مشاكل فنية للدفاع عن حظوظها في هذا المونديال".