رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نجم منتخب فرنسا السابق يتوقع وصول فرنسا والبرازيل لنهائي كأس العالم

نشر
فرنسا والبرازيل
فرنسا والبرازيل

يرى مارسيل ديساييه نجم فرنسا السابق أن منتخب بلاده سيكون مرشحا في مونديال 2022، للحفاظ على لقبه، بحال "خرج من دوامته السلبية".

كما حذر بطل العالم السابق، الديوك، مستعيدا ذكرى سقوط جيل 1998 "غير المحمي كفاية" في نسخة 2002.

وقال ديساييه لفرانس برس: "في 2002، لم نعرف كيف نتعامل مع الضغوط، دخلنا في دوامة سلبية مع إصابات (زين الدين) زيدان، (تييري) هنري و(روبير) بيريس".

وتابع "يجب التعامل جيدا مع الضغط، وتوظيف الطاقة الفردية في خدمة المجموعة، ويتعين على كل شخص أن يبقى مركزا على مسؤولياته".

وأكمل "في 2002، لم نكن محميين بما يكفي من الأمور التي كانت تحصل في الخارج، من المغري أن تتأثر بالضوضاء سواء كانت جيدة أو أقل جودة. لكني أعتقد ان ديدييه ديشامب مدرب فرنسا الحالي سيقوم بالمناسب لحماية المجموعة".

واستطرد "ديشامب تحت الضغط، منتبه ومركز للغاية، يعد كل شيء، ليلا نهارا، في 2018 كان قويا جدا ومحنكا، خرج بخطة 4-2-3-1 مع (بليز) ماتويدي على الجهة اليسرى، مع (بول) بوجبا بالقرب من (نجولو) كانتي في خط الوسط، هذا ما صنع الفارق".

وواصل أما مؤخرا "لاحظنا انه جرب بعض الخطط مع أربعة مدافعين، ثم ثلاثة، الأمر يتطور، لكن في اللحظة المناسبة، سيختار الأسلوب الجيد لمساعدة الفريق، أنا أثق بأحاسيسه".

ثأر البرازيل والأرجنتين

وعن المرشحين للقب مونديال قطر، توقع نجم تشيلسي وميلان الأسبق "فرنسا إذا خرجت من الدوامة السلبية، بالتأكيد ستكون من بين المرشحين، والبرازيل التي تركز أكثر على الحلول الفردية ستكون قوية جدا، والأرجنتين أيضا".

وفسر "لم يتوج أي منتخب أمريكي جنوبي منذ 2002، يريدون الأخذ بالثأر".

وواصل "المنتخب الإنجليزي طري العود نوعا ما، هولندا وإسبانيا تطوران أسلوب لعب جميل، هناك الكثير من الفرق الجيدة، لكن فرنسا تبقى مرشحة".

وعن الفارق بين منتخبي فرنسا المتوجين في 1998 و2018، أكد "امتلكوا موهبة أكبر (في 2018)، هذه كرة القدم الحديثة، باستخدام مختلف للكرة".

وأردف "فرديا، كانوا أقوى، جماعيا، كنا دون شك أكثر صلابة في التكتل الدفاعي، لو تواجهنا سويا، لكانت مباراة جميلة بتعادل سلبي".