رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمين العام للناتو: احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية ضد أوكرانيا منخفض

نشر
الأمصار

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، إن احتمالية استخدام روسيا للأسلحة النووية ضد أوكرانيا منخفض، لكن التحالف العسكري يظل يقظا ويراقب عن كثب حالة واستعداد القوات النووية الروسية خاصة أثناء التدريبات النووية الروسية.

وقال ستولتنبرج، في خطاب افتراضي بمنتدى السياسة الخارجية ببرلين، أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، إننا "نراقب عن كثب ما يفعله الروس، نحن يقظون خاصة عندما يجرون تدريبا نوويا، وعلى الرغم من أن خطر أي هجوم نووي أو استخدام أسلحة نووية ضد أوكرانيا منخفض، ولكن من المحتمل أن يحدث ذلك لذا فهذه مخاطرة يجب أن نأخذها على محمل الجد، ونفعل ذلك من خلال إبلاغ موسكو بأنه ستكون هناك عواقب وخيمة على روسيا إذا استخدمت سلاحا نوويا في أوكرانيا، وحتى الآن لم نشهد أي تغييرات في وضعهم النووي أو استعدادهم النووي لكن بالطبع نحن نراقب هذا باستمرار".

وأشار الأمين العام إلى أن الكرملين يستخدم حاليا خطابه النووي لترهيب الحلفاء وابتزازهم للتوقف عن تقديم الدعم لأوكرانيا حتى يتمكن بوتين من الفوز في أوكرانيا.

 

اقرأ أيضًا..

روسيا: لم نهدد أوكرانيا باستخدام السلاح النووي


أكد نائب رئيس الوفد الروسي في اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، كونستنتين فورونتسوف، أن روسيا لا تهدد كييف ولم تهددها قط باستخدام السلاح النووي، مشيرًا إلى أن كييف هي التي ظلت لسنوات طويلة ترفض الامتثال لبنود مذكرة بودابست للضمانات الأمنية الموقعة عام 1994، والمتعلقة بنزع السلاح النووي في أوكرانيا والضمانات الأمنية الخاصة باستقلال أوكرانيا.

وقال فورونتسوف، خلال اجتماع للجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة (المختصة بنزع السلاح والأمن الدولي): "كما تعلمون، تم اعتماد مذكرة بودابست فيما يتعلق بانضمام أوكرانيا إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كدولة غير حائزة للأسلحة النووية، وأكدت روسيا مجددا، بموجب المذكرة، التزامها لأوكرانيا بعدم استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها ضد الدول غير النووية، وروسيا تفي بهذا الالتزام على الدوام... روسيا لا ولم تهدد كييف قط باستخدام السلاح النووي"، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأضاف "لسنوات عديدة، لم تمتثل كييف لبنود مذكرة بودابست للضمانات الأمنية، ولا سيما تلك البنود التي تتناول مكافحة نمو النزعات القومية والشوفينية العدوانية".

وتابع قائلًا: "في كييف جرى تشجيع النزعة القومية بأكثر أشكالها تطرفًا على نحو علني ومفتوح، وأصبح تمجيد المجرمين النازيين جزءًا من سياسة الدولة وأيديولوجيتها، وكان التطرف القومي المتفشي في أوكرانيا هو ما أجبر سكان عدة مناطق على حماية حقوقهم الأساسية ومصالحهم الحيوية من خلال ممارسة حقهم في تقرير المصير".