رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كوريا الشمالية تُطلق قذائف مدفعية قبالة سواحل جارتها الجنوبية

نشر
الأمصار

قالت سلطات كوريا الجنوبية، إن بيونج يانج أطلقت قذائف مدفعية قبالة سواحلها الشرقية والغربية.

 

والأسبوع الماضي أعلنت كوريا الشمالية إطلاق صاروخي كروز بعيدي المدى، في تجربة هي الأحدث ضمن سلسلة اختبارات صاروخية ترمي عبرها بيونج يانج لاستعراض قدراتها النووية.

 

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ الزعيم كيم جونج-أون أعرب عن رضاه البالغ على هذه التجربة التي أشرف عليها شخصياً من مكان إطلاق الصاروخين، مشيرة إلى أنّهما حلّقا فوق البحر لمسافة ألفي كيلومتر.

 

اقرأ أيضًا..

الأمم المتحدة تُدين الهجوم على قوات حفظ السلام بمالي


أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، الهجوم الذي جرى أمس بعبوة ناسفة على دورية تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في تيساليت بمنطقة كيدال.

 

ووفق البيان المنسوب إلى المتحدث باسم جوتيريش، أشار الأمين العام إلى أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تشكل "جرائم حرب" بموجب القانون الدولي، حسبما أفاد المكتب الإعلامي للأمم المتحدة.

 

وحث جوتيريش السلطات المالية على عدم ادخار أي جهد في تحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم حتى يمكن تقديمهم إلى العدالة بسرعة”، مجددا “تضامن الأمم المتحدة مع شعب مالي.

 

وكان أسفر الهجوم عن مقتل أربعة من جنود حفظ سلام يحملون الجنسية التشادية.

 

وذكرت وكالة أسوشيتيد برس أن اثنين من الجنود قتلا في موقع الانفجار، فيما توفي لاحقًا اثنين آخرين متأثرين بإصابتهما.

 

وقالت بعثة الأمم المتحدة في مالي على تويتر: إن الحادث وقع "عندما اصطدمت مركبة الجنود بعبوة ناسفة خلال دورية للبحث عن الألغام في منطقة كيدال (شمال)".

 

من ناحية أخرى، كشفت مصادر عسكرية أن القوات الحكومية الإثيوبية سيطرت على مدينة "شاير" الرئيسية الواقعة في منطقة إقليم شمالي البلاد، بمساعدة حليفتها إريتريا.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، أكدت القيادة العسكرية لجبهة تحرير تيجراي وأحد العاملين ضمن فريق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة سيطرة جنود الحكومة المركزية والقوات الإريترية على "شاير".

"شاير" هي مدينة جامعية يوجد بها مطار، وتقع عند مفترق طرق استراتيجي قد يسمح للجيش الإثيوبي بالوصول على نطاق أوسع إلى مناطق أخرى في تيغراي، مثل بلدتي أكسيوم وأدوا، أو حتى العاصمة الإقليمية، ميكيلي.

وقالت الحكومة الإثيوبية إنها ترغب في السيطرة على المطارات الموجودة في الإقليم حتى تتمكن من تنظيم إيصال المساعدات الإنسانية، على الرغم من أنها ستمنح الجيش أيضا ميزة كبيرة في قتاله ضد قوات جبهة تحرير تيغراي.

وأكدت أديس أبابا أنها ملتزمة بالحل السلمي للصراع المحتدم مع جبهة تحرير تيغراي لكن في الوقت نفسه أكدت أن واجبها الدستوري يملي عليها حماية سيادة إثيوبيا وسلامتها الإقليمية، لا سيما فيما يتعلق بمجالها الجوي.

فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إنهاء القتال في إقليم تيغراي بشكل فوري، والعودة إلى مفاوضات السلام، داعيا جميع الأطراف إلى حماية المدنيين.