رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زيمبابوي: نسعى للاستفادة من تجربة مصر الاقتصادية

نشر
الأمصار

أكدت دودوزيل شينيا، الرئيس التنفيذي لوكالة تنمية الاستثمار بدولة زيمبابوي، أن بلادها تسعى للاستفادة من الخبرات المصرية في مجالي صناعة الأسمدة والبرمجيات، مشيرة إلى أن هناك مشروعات مشتركة يجري مناقشتها حاليا بين حكومة زيمبابوي ومستثمرين من القطاع الخاص المصري لتنفيذها في زيمبابوي خلال الفترة المقبلة.

 

وأضافت شينيا في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن تلك المشروعات تشمل إقامة مصنعا للأسمدة، بالإضافة إلى مشروعات في مجال البنية التحتية التكنولوجية والبرمجيات، مؤكدة أن مصر تمتلك خبرات كبيرة في العديد من المجالات ونسعى للإستفادة منها، خاصة أن زيمبابوي توفر بيئة جيدة للإستثمار والمستثمرين الأجانب.

 

وأوضحت أن بلادها توفر 3 أنواع من الإستثمارات، أولها مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتقوم فيها الحكومة بتحديد المشروعات ذات الألولوية في المجالات المختلفة، وتعرضها على المستثمرين من القطاع الخاص سواء المحليين أو الأجانب لتنفيذها بنظام المشاركة.

 

وأشارت إلى أن النوع الثاني من الإستثمارات في زيمبابوي بنظام المناطق الإقتصادية الخاصة التي تمنح حوافز إستثمارية كبيرة، مثل الإعفاءات الضريبية مدتها 5 سنوات، وتشمل أيضا إعفاءات ضريبية للموظفين وعلى توزيعات الأرباح، بالإضافة إلى العديد من الحوافز الإستثمارية الاخرى.

 

ولفتت إلى أن النوع الثالث من الإستثمارات في زيمبابوي، يتمثل في الإستثمارات العامة ولا تضع الحكومة فيها قيودا على ملكية الأجانب للمشروعات حيث تصل إلى 100% ، كما تمنح تلك المشروعات العديد من الحوافز الخاصة منها الاعفاءات الجمركية لاستيراد المعدات والألات اللازمة للتصنيع وغيرها من المحفزات.

 

وأكدت أن زيمبابوي تتسم بميزات تنافسية كبيرة، منها القوة البشرية المؤهلة والتعليم الجيد، بالإضافة إلى المناخ المعتدل على مدار العام، ما يجعلها صالحة لزراعة غالبية أنواع المحاصيل الزراعية الإسترايتجية بإنتاجية مرتفعة، فضلا عن البنية التحتية وشبكة المواصلات الجيدة التي تربطها مع كافة جيرانها ما يسهل وصول السلع والبضائع إلى الدول المجاورة وتصديرها للمناطق المختلفة، وجعلها مركزا لتوزيع المنتجات بين مناطق القارة الأفريقية المختفة وإلى مختلف مناطق العالم.

 

اقرأ أيضًا..

شركة "ليدك" تغادر بورصة الدار البيضاء نهاية العام


من المرتقب أن تغادر شركة “ليدك” الفرنسية بورصة الدار البيضاء نهاية العام الجاري.

ووفق ما أعلنته البورصة، الثلاثاء، سيتم التشطيب على أسهم رأسمال الشركة في 30 دجنبر 2022.

وأفادت البورصة بأن التشطيب يأتي “بناء على العرض العمومي الإجباري للسحب وبناء على طلب الشركة”.

وبمغادرة “ليدك” سيصبح عدد الشركات المدرجة في البورصة 75 شركة.

ودخلت “ليدك”، التابعة للمجموعة الفرنسية “فيوليا”، بورصة الدار البيضاء عام 2005، وتحوز Suez 51 في المائة من رأسمالها، و47 في المائة لـVigie 50 AS، فيما 1.59 في المائة عائمة.

ولدى “ليدك” أطول عقد لتدبير الماء والكهرباء والمياه العادمة في المغرب، حيث تقوم بتدبير هذه المرافق العمومية في الدار البيضاء الكبرى منذ 1997، ويرتقب أن ينتهي عقدها الممتد لثلاثين سنة في 2027.