مجلس الوزراء السعودي يوافق على الاستراتيجية الوطنية للصناعة في البلاد

وافق مجلس الوزراء السعودي، على الاستراتيجية الوطنية للصناعة في البلاد، موضحًا أن قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع الصناعي ستصل إلى 1.3 تريليون ريال، وفقًا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

وقالت قناة العربية، إن استراتيجية الصناعة التي أطلقها ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان ستدعم الأبحاث التطبيقية والابتكارات، كما أن استراتيجية الصناعة ستوفر عشرات الآلاف من الوظائف النوعية عالية القيمة في القطاع، وتستهدف استراتيجية الصناعة مضاعفة الصادرات التقنية المتقدمة بـ6 أضعاف.

كما تستهدف استراتيجية الصناعة رفع الصادرات من 254 مليار ريال إلى 557 مليار ريال، وتستهدف أيضا استراتيجية الصناعة التي أطلقها ولي العهد مضاعفة الناتج المحلي 3 مرات، واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، وهناك 800 فرصة استثمارية في استراتيجية الصناعة للمستثمرين بقيمة تريليون ريال.

وتركز استراتيجية الصناعة على 12 قطاعا بينها الطائرات العامودية والسيارات.

فيما قال الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى: نملك موقعا جغرافيا متميزا وموارد طبيعية غنية وشركات صناعية رائدة ، موضحا أن السعودية ستصدر المنتجات عالية التقنية إلى العالم .

وأضاف الأمير محمد بن سلمان، أن السعودية ستصبح قوة صناعية رائدة تسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، متابعا: لدينا جميع الممكنات للوصول إلى اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام.

اقرأ أيضًا..

تونس تدعم الموقف السعودي بشأن قرار 'أوبك+' خفض إنتاج النفط

عبرت تونس اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022، عن دعمها لموقف المملكة العربية السعودية بشأن قرار "أوبك+" خفض إنتاج النفط.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها إنه تبعا لما أثاره قرار مجموعة "أوبيك +" من ردود فعل ومواقف متباينة بشأن خفض انتاج النفط بداية من غرة نوفمبر 2022، يعدُّ موقف المملكة العربية السعودية من هذا القرار الذي اتُّخذ بإجماع كافة دول المجموعة وجيها من منطلق طبيعته التقنية البحتة وارتباطه بتوازنات العرض والطلب التي تفرضها السوق العالمية والتي تشهد عدم استقرار قد يكون له تداعيات على الدول المنتجة والمصدرة والمستهلكة على حد سواء.

وفي وقت سابق، انتقدت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى قرار "أوبك +" خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً، واعتبرته "قراراً قصير النظر، ويمثل انحيازاً لروسيا"، بينما تسعى الدول الغربية للتأثير سلباً على مبيعات روسيا من النفط والغاز منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية وفرض عقوبات على موسكو.