رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المفوضية الأوروبية تقترح وضع آلية للحد من ارتفاع أسعار الغاز

نشر
الأمصار

اقترحت المفوضية الأوروبية، اليوم "الثلاثاء"، وضع آلية مؤقتة قابلة للتطبيق، للحد من أسعار الغاز الطبيعي المرتفعة للغاية.

وقالت المفوضية الأوروبية في بيان: "تقترح المفوضية إدخال آلية لوضع حد لأسعار الغاز من خلال مركز تبادل العقود الآجلة للغاز في أوروبا، حيث سيتم تفعيل الآلية حسب الحاجة".

وأضافت المفوضية الأوروبية أن "الآلية ستحدد سقفا للأسعار مؤقتا، وهذا سيساعد في تجنب التقلب المفرط للأسعار وارتفاعها".

ارتفعت أسعار الغاز بسبب خفض روسيا التدفقات إلى أوروبا في أعقاب حربها على أوكرانيا والعقوبات الغربية المفروضة عليها مما دفع معظم دول الاتحاد الأوروبي إلى المطالبة بوضح حد أقصى لأسعار الغاز على الرغم من اختلافهم بشأن كيفية ذلك.

ولا تزال بعض الدول، ومن بينها ألمانيا، أكبر سوق للغاز في أوروبا، تعارض ذلك، وتقول هذه الدول إن وضع حد أقصى للأسعار قد يؤدي إلى ارتفاع الطلب على الغاز أو ترك دول تواجه صعوبات في جذب الإمدادات من الأسواق العالمية.

 

اقرأ أيضاً.. 

اختار رئيس وزراء السويد الجديد أولف كريستيرسون، النائبة ووزيرة سوق العمل السابقة إليزابيث سفانتيسون، للإشراف على أكبر اقتصاد في الدول الاسكندنافية على أعتاب الركود.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن كريستيرسون قال اليوم الثلاثاء، إن سفانتيسون، البالغة من العمر 54 عاما، ستصبح وزيرة للمالية في حكومة الأقلية التي يشكلها ائتلاف يمين الوسط بقيادة حزب "المعتدلين".  

ولن يحصل "الديمقراطيون السويديون" القوميون، الذين برزوا كأكبر الفائزين في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، على مقاعد في مجلس الوزراء الجديد، لكنهم سيدعمون الحكومة المكونة من ثلاثة أحزاب، مقابل تنفيذ سياساتهم بشأن الجريمة والهجرة.

وسفانتيسون التي كانت متحدثة باسم كريسترسون بشأن القضايا الاقتصادية على مدى السنوات الخمس الماضية، حاصلة على شهادة في الاقتصاد، وكانت عضوا في البرلمان منذ عام 2006.

وشغلت منصب وزيرة سوق العمل في حكومة سابقة شكلها "المعتدلون"، وشاركت في الحركة المسيحية السويدية المناهضة للإجهاض.

وتتمثل إحدى أولى مهام الحكومة الجديدة في الموافقة على خطط الإنفاق لعام 2023، في وقت تتعرض فيه الأسر لضغوط بسبب ارتفاع الأسعار، وتراجع أسعار المنازل، ورفع البنك المركزي السريع لتكاليف الاقتراض .

واختار كريستيرسون، البالغ من العمر 58 عاما، توبياس بيلستروم وزيرا للخارجية، وبال جونسون وزيرا للدفاع، وهما حقيبتان رئيسيتان على طريق الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى جانب فنلندا.

وتركيا والمجر هما الدولتان الوحيدتان، من بين 30 عضوا، في حلف الأطلسي اللتان لم تصدقا بعد على انضمام السويد إلى (الناتو).

كما تستعد السويد لتولي رئاسة الاتحاد الأوروبي الدورية التي تستمر ستة أشهر في بداية العام المقبل، حيث سوف تترأس الاجتماعات وتضع جدول الأعمال.

وسيتولى زعيم الحزب "الديمقراطي المسيحي" إيبا بوش، الذي سيتولى منصب وزير المشاريع ونائب كريسترسون، مهمة التعامل مع أزمة الطاقة، والإشراف على التوجه نحو الطاقة النووية.

وسيتم تنصيب حكومة كريسترسون رسميا خلال اجتماع مع ملك السويد بعد ظهر اليوم.