رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أستراليا تعلن التراجع عن الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل

نشر
الأمصار

أعلنت أستراليا عن التراجع عن الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.

وقالت بيني وونج، وزيرة الخارجية الأسترالية، في بيان، إن بلادها "عكست موقفها السابق باعتبار القدس الغربية عاصمة لإسرائيل".
وأضافت، في البيان، أنه "يجب حل القضية في إطار أي مفاوضات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

وتابعت وونج: "سفارة أستراليا كانت موجودة دائما في تل أبيب وستظل هناك"، مؤكدة مجددا على موقف أستراليا السابق طويل الأمد بأن القدس قضية وضع نهائي، أي أنه يحسم مصيرها عبر مفاوضات مباشرة وفق قرارات الشرعية الدولية.

وكانت أستراليا اعترفت في ديسمبر/كانون الأول 2018 بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، باعتبارها مقر الكنيست، وكثير من مؤسسات حكومة إسرائيل.

وأوضحت الخارجية الأسترالية أنها ستنقل سفارتها إلى القدس الغربية، "بعد تحديد الوضع النهائي لحل الدولتين".

وشددت أستراليا على التزامها بحل الدولتين، الذي تتعايش فيه إسرائيل وفلسطين، بسلام وأمن، داخل حدود معترف بها دوليا.

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أستراليا بالاعتراف بدولة فلسطين، مشددًا على أهمية العمل على عقد مؤتمر سلام دولي متعدد الأطراف لحماية حل الدولتين، وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

جاء ذلك خلال استقبال أشتية وفدًا من مجلس الشيوخ والبرلمان الأسترالي، حيث أطلعه على آخر التطورات والمُستجدات السياسية والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد رئيس الوزراء على أن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على تدمير حل الدولتين، من خلال إجراءاتها المتمثلة في الاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني، والاقتحامات المستمرة للمناطق الفلسطينية، والمزيد من القتل والاعتقالات اليومية.

تفاصيل لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني وبعثة الوكالة الأمريكية للتنمية

والتقى رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، مع المديرة الجديدة لبعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة إيمي توهل-ستول.

وبحث الطرفان خلال اللقاء الذى عقد فى رام الله، التنسيق المشترك في تنفيذ المشاريع والبرامج، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، ليتم الاستفادة منها بشكل كبير وتكون ذات تأثير مباشر.

وشدد رئيس الوزراء الفلسطينى خلال اللقاء على أهمية دعم مشاريع الطاقة المتجددة، ومشاريع المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، ودعم إنشاء جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني، بالإضافة إلى دعم مشاريع تنموية توفر فرص عمل وتساهم في خفض نسبة البطالة خاصة بين صفوف خريجي الجامعات، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.