رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أكثر من 12 ألف إعلامي لتغطية مونديال قطر

نشر
الأمصار

أكد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لكأس العالم 2022، أن البطولة ستحظى بحضور 12300 إعلامي، من أجل تغطية فعاليات المونديال.

وقال الخاطر في تصريحات له خلال المؤتمر الخاص بالتحضيرات التشغيلية للمونديال "هناك ملعب رقمي من أجل الإعلاميين، وهناك مركز مشيرب لغير الحاصلين على تصاريح الإعلام".

وأضاف "سيضم مركز المؤتمرات، 12 ألف صحفي من العاملين في مختلف المحطات الإذاعية والتلفزيونية والمؤسسات الصحفية".

وتحدث الخاطر عن عدد المتطوعين بقوله "تقدم 420 ألفا، وتم اختيار 20 ألف منهم، 89% يقيموا في قطر و11% في بلدان مختلفة".

وعن الفعاليات المصاحبة للمونديال، أوضح "هناك أكثر من 90 منطقة ترفيهية للجماهير، تجربة المشجعين ستكون غير مسبوقة، هناك العديد من الفعاليات للمشجعين بداية من الثامنة صباحا خلال أيام البطولة".

من جهة أخرى، أكد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جاهزية قطر لاستضافة كأس العالم 2022، المقرر الشهر المقبل.

وقال إنفانتينو، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالاستعدادات التشغيلية للمونديال: "عندما نرى الملاعب والمترو والبنية التحتية، سنقول كل شيء جاهز للترحيب بالجميع".

وأضاف: "قطر ستنظم أفضل نسخة للمونديال في التاريخ، خاصة أنها ستقام لأول مرة في الشرق الأوسط، ويستضيفها بطل آسيا في النسخة الأخيرة 2019".

وزاد: "هذه النسخة من المونديال ستكون فريدة في مستواها، ونعرف أن قطر على قدر الاستعداد للتنظيم".

وواصل: "هذه أول مرة تتاح فيها الفرصة للمشجعين والإعلاميين لمتابعة عدة مباريات في اليوم، وهذه النسخة ستكون للسلام والوحدة، ونريد من خلالها أن نجمع الشعوب، بعد أن عشنا فترات بالغة الصعوبة".

وختم: "جرى بيع 3 ملايين تذكرة للمشجعين، ويتوقع حضور 12 ألفا من الإعلاميين في مونديال قطر".

في سياق متصل، عُقدت قمة الامتثال الخاصة بالفيفا، الرابعة بنجاح يومي 26 و 27 سبتمبر في كوستاريكا، وافتتحها رئيس FIFA جياني إنفانتينو من زيورخ.

لأول مرة منذ بداية الوباء، اجتمع أكثر من 200 ممثل من الاتحادات الأعضاء في FIFA، بالإضافة إلى خبراء الحوكمة والامتثال من عالم كرة القدم الأغلبية شخصيًا، للتوسع في القضايا التي نوقشت في القمة السابقة التي عقدت في عام 2020.

كما قال الرئيس إنفانتينو في خطابه الافتتاحي، كان الهدف من قمة 2022 هو تشجيع الاتحادات الأعضاء على "تجاوز الممارسات الجيدة والتعامل مع الامتثال بطريقة مختلفة"، مشيرًا إلى التحول الذي ينفذه FIFA على الامتثال منذ عام 2016 ، بناءً على "المصداقية والشفافية والمسؤولية ".