رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة اليمنية توجه القوات المسلحة والأمن بالاستعداد لاستكمال استعادة الدولة

نشر
الأمصار

وجهت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، القوات المسلحة والأمن بالستعداد لاستكمال استعادة الدولة ورفع الجاهزية للقيام بمهامها في الدفاع عن الوطن.

وطالب مدير صحة إب اليمنية، اليوم الاثنين، الأمم المتحدة بتجريم جرائم الميليشيات بحق الكوادر الصحية.

وتابع مدير الصحة، إن ميليشيات الحوثي تتدخل بعمل الأطباء بطريقة "همجية"، وتفرض على العاملين الصحيين حضور دورات "تثقيفية" تابعة لهم.

وأكد مدير الصحة، أن ميليشيات الحوثي تختطف العاملين الصحيين.

 الحكومة اليمنية

وفي سياق أخر، رفضت ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، إطلاق سراح عدد من الشباب الذين تم اعتقالهم بتهمة الاحتفالات بذكرى ثورة 14 أكتوبر في العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر أمنية يمنية، حسبما نقلت قناة "اليمن" الإخبارية، إن الحوثيين رفضوا إطلاق سراح العشرات من الشباب الذين اعتقلتهم مساء أمس الأول أثناء خروجهم للاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر في ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء.

وشددت على أن الحوثيين لم يطلقوا سراح أي متظاهر حتى الآن؛ إلا الذين تعهدوا بعدم الخروج في أي مظاهرات أو فعاليات عدا التي يدعو لها الحوثيون.

وأكدت المصادر أن المتظاهرين ما زالوا يقبعون في أكثر من قسم شرطة بصنعاء في تخوف حوثي من اندلاع مظاهرات شعبية ضدهم كما يجرى الآن في إيران.

وتخشى الميليشيات الحوثية من دعوات للمظاهرات خلال الأيام القادمة ضد الميليشيا بعد دعوات فردية من قبل ناشطين للخروج خلال الشهر الجاري.

أخبار أخرى..

إسقاط طائرة مسيرة حوثية بمحافظة صعدة شمال اليمن

وأسقطت قوات الجيش اليمني، طائرة مُسيّرة تجسسية تابعة لجماعة الحوثي شرقي محافظة صعدة، شمال اليمن.

ونقلت قناة الفضائية اليمنية، عن مصادر أن المسيرة الحوثية كانت تحوم في سماء المنطقة بغرض التجسس، وتم العثور على أجهزة تنصت في داخلها.

وفي سياق أخر، كشف مصدر من الحكومة اليمنية، عن تفاهمات تمت بين الأطراف المتحاورة برعاية الأمم المتحدة، في كل من سلطنة عمان، والأردن، والمملكة العربية السعودية، ستلبي تطلعات الشعب اليمني، وتفتح آمال جديدة نحو التواصل إلى سلام دائم في البلاد.

وأوضح المصدر، بأن عدم التواصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة، لا يعني انتهاء الحوار بين الأطراف اليمنية، من أجل إيحاد حلول لما يتم التشاور بشأنه من قضايا “اقتصادية وإنسانية وإغاثية وعسكرية وأمنية”، مشيرا إلى أن ما يجري بين الأطراف اليمنية المتحاورة برعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والإقليمي، ينقصها وجود آليات مسبقة يتم البناء عليها للوصول إلى حلول لجميع القضايا خاصة فيما يتعلق بتنفيذ بنود الهدنة والتي حملها مقترح المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ.