رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الشؤون الموريتاني يتباحث مع المدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي

نشر
الأمصار

عقد وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، أوسمان مامودو كان، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في واشنطن ما بين 10 إلى 16 أكتوبر الجاري، مباحثات مع بدر محمد السعد، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي FADES.

وتناولت المباحثات سبل تعزيز علاقات الشراكة المتميزة التي تربط موريتانيا والصندوق الذي يمثل أحد أبرز الداعمين لجهود التنمية في بلادنا، من خلال تمويل العديد من المشاريع الحيوية التي لها انعكاسات إيجابية مباشرة على حياة الساكنة والتي تشمل مختلف القطاعات الاقتصادية كالصحة والمواصلات والطرق والطاقة والمياه والمعادن والصيد والزراعة.

أخبار أخرى..

وزيرة البيئة الموريتانية تعقد اجتماعاً مع فريق أصدقاء المناخ.

عقدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة لاليا كمرا، اليوم الجمعة بمباني الوزارة في نواكشوط، اجتماعآ مع فريق أصدقاء المناخ، تزامنا مع التحضيرات الجارية للدورة الـ27 لقمة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل.

وخلال الاجتماع استعرض سعادة السفير المصري في بلادنا الترتيبات العملية التي اتخذتها بلاده لاستقبال واستضافة الوفود المشاركة، وتحدث عن المواضيع التي تنوي رئاسة الدورة تقديمها للدورة.

كما مكن الاجتماع معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة من اطلاع الشركاء على مستوى مشاركة موريتانيا في الدورة، مؤكدة دعم بلادها للموقف الأفريقي المصادق عليه من طرف مؤتمر الوزراء الأفارقة للبيئة، وخاصة ما يتعلق بحشد التمويلات لجهودهم في مجال التأقلم ومواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

وأكدت الحكومة الموريتانية، أهمية اعتماد نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية 2023، معتبرة أن اختيار نواكشوط من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسيسكو) لم يكن اعتباطيا ولا وليد الصدفة لأن تاريخ هذا البلد وخدمة أعلامه للثقافة الإسلامية كفيلان بحيازته السبق في احتضان تظاهرة كهذه.

وذكر بيان للحكومة أن دور موريتانيا التاريخي في حمل مشعل الدعوة الإسلامية إلى ربوع أفريقيا جنوب الصحراء ومساهمتها في نشر المذهب المالكي مع ما رافق ذلك من وطنية واعتدال شهدت عليها المؤلفات وخزائن المخطوطات المنتشرة في ربوع البلاد، شكل عاملا حاسما في اختيار نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2023.