رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عُمان تعرب عن ترحيبها بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر

نشر
الأمصار

أعربت سلطنة عُمان، عن ترحيبها بتوقيع الفصائل الفلسطينية، على إعلان الجزائر، ودعمها الكامل لكافة الخطوات الرامية لتحقيق الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بما يساهم في تحقيق تطلعاته وحقوقه المشروعة.

 

وثمنت بالجهود الكبيرة التي قامت بها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة في رعاية واستضافة المحادثات.

 

وكانت وقعت الفصائل الفلسطينية، مساء الخميس، وثيقة "إعلان الجزائر" للمصالحة، في ختام أعمال مؤتمر "لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية" بمشاركة 14 فصيلاً.

أخبار أخرى..

سلطان عمان يهنئ عبد اللطيف رشيد لانتخابه رئيساً للعراق

هنأ سلطان عمان، هيثم بن طارق، اليوم الخميس، عبد اللطيف رشيد لانتخابه رئيساً لجمهورية العراق.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن "ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ هيثم بن طارق بعث ﺑﺮﻗﻴﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ إلى الرئيس عبد اللطيف رشيد رئيس جمهورية العراق ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ انتخابه وأدائه اليمين الدستورية ﺭﺋﻴﺴًﺎ جديدًا لبلاده".

وأﻋﺮﺏ بن طارق، عن "ﺧﺎﻟﺺ ﺗﻬﺎﻧﻴﻪ ﻭﺻﺎﺩﻕ ﺗﻤﻨﻴﺎﺗﻪ ﻟﻔﺨﺎﻣﺘﻪ ﺑﻤﻮﻓﻮﺭ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺪ، ﺩﺍﻋﻴًﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ يوفقه ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ العراقي ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻛﺎﻓﺔ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀ".

وفي سياق أخر،قالت صحيفة (عمان) العمانية ، إن قرار منظمة «أوبك+» بخفض مليوني برميل من إنتاج النفط يوميا آثار ردود فعل عالمية خرجت من السياق الاقتصادي في بعض الأحيان إلى السياق السياسي، موضحة أن بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية قالت إنها تدرس خيارات الرد.

واعتبرت أن هذا الخفض من شأنه أن يدعم روسيا التي تتعرض لعقوبات اقتصادية دولية بسبب الحرب ضد أوكرانيا، في وقت قلصت فيه روسيا ضخها للغاز إلى أوروبا مع بدء بواكير فصل الشتاء، كما أنه يفاقم أزمة التضخم العالمية التي تؤثر على جميع دول العالم دون استثناء ودفعت بالكثير من البنوك العالمية لاتخاذ سياسات مالية استثنائية.

وأضافت الصحيفة -في افتتاحياتها تحت عنوان " البحث عن أسعار عادلة للنفط "- أنه رغم المبالغة في بعض ردود الفعل إلا أن بعض سياقها مفهوم على اعتبار أن الدول المستهلكة يهمها أن تحصل على النفط بأسعار رخيصة أو حتى رخيصة جدا، كما كان عليه الحال خلال السنوات الماضية وبشكل خاص خلال فترة جائحة كورونا حينما هوت الأسعار إلى ما دون 20 دولارا للبرميل لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن.

ولفتت إلى أن بعض الدول تريد الخروج من أزماتها الاقتصادية على حساب الدول المنتجة للنفط، حيث تتوقع أسعارا رخيصة تناسب اقتصادها وبعض الدول تريد توظيف الأسعار في لعبة الانتخابات الرئاسية، لكن كل هذه الدول لا تريد النظر إلى الدول المنتجة للنفط باعتبارها هي الأخرى دولا يعتمد اقتصادها ودخلها على أسعار النفط، وأن الأمر إذا خرج من سياق العرض والطلب فلا بد ألا يخرج من سياق العدالة بين المنتجين والمستهلكين.