رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية: يمكن لحاملي بطاقة "هيا" أداء العمرة وزيارة المدينة المنورة

نشر
الأمصار

أكد مساعد مدير عام الإدارة العامة للتأشيرات في وزارة الخارجية السعودية، خالد الشمري، اليوم الجمعة، أنه يمكن لحاملي بطاقة "هيا" من المسلمين أداء العمرة وزيارة المدينة المنورة.

ولفت خلال مداخلة مع قناة "الإخبارية" السعودية اليوم الجمعة إلى أن هذه التأشيرة مجانية بدون رسوم، ولكن يجب الحصول على تأمين طبي إلزامي من منصة تأشيرة.

وأوضح أن التأشيرة ستكون صالحة لدخول المملكة اعتبارًا من الحادي عشر من نوفمبر المقبل، قبل 10 أيام من بداية بطولة كأس العالم، وحتى اليوم الختامي من البطولة في الثامن عشر من ديسمبر 2022.

وأشار إلى أنه لا يشترط أن يكون حامل التأشيرة قد دخل من دولة قطر، في بطاقة هيا قبل ذلك، وأن مدة الإقامة لحامل التأشيرة شهرين تنتهي في الحادي عشر من يناير 2023.

أخبار ذات صلة..

الجبير: قرار "أوبك" خفض إنتاج النفط ليس انحيازًا لروسيا في الحرب

صرح وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، الأربعاء، بأن قرار مجموعة "أوبك" الأخير بخفض إنتاج النفط لا يعد انحيازا لروسيا ولكنه قرار ينحاز لصالح استقرار أسواق النفط.

وقال المسئول السعودي -في تصريحات خاصة لتليفزيون "سي إن إن" الأمريكي- إن القرار الأخير يهدف إلى تحقيق استقرار أسواق النفط الذي يفيد المستهلكين والمنتجين على حد سواء، وأن بلاده تعمل لذلك منذ عقود، مشيرا إلى أن القرار اتخذ بالإجماع من قبل 22 دولة وأن الأسواق تجاوبت بشكل إيجابي جدا حيث انخفضت الأسعار منذ الأسبوع الماضي ولم ترتفع.

وأضاف أن السعودية سبق أن دعمت قرار الأمم المتحدة بشأن الأزمة في أوكرانيا وعارضت الاستحواذ على الأراضي بالقوة ولديها خطوط تواصل مفتوحة مع أوكرانيا وروسيا وتمكنت من استخدامها للتوصل لاتفاق بشأن تبادل سجناء حرب ولم يكن هذا ليحدث إذا كانت السعودية تنحاز لطرف دون آخر، مشيرا إلى أن بلاده قدمت مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا وتستمر في ذلك وتبحث عن طرق لجلب الطرفين لطاولة الحوار للتوصل إلى حل للأزمة إذ لا يعد التصعيد مفيدا لأوروبا أو العالم.

وحول الانتقادات الموجهة للسعودية في واشنطن باستخدام النفط كسلاح، أكد الجبير أن بلاده لا تستخدم النفط كأداة سياسية ولا تراه كسلاح ولكن تراه سلعة وتهدف لتحقيق الاستقرار بأسواق النفط وأنها لديها سجل واضح في هذا الشأن على مدار العقود الماضية وليس الأسابيع الماضية فقط. وتابع أن بلاده سعت دوما لضمان وجود مؤن ملائمة من النفط الخام في الأسواق وأن الارتفاع أو الانخفاض الكبيرين في سعر النفط مضران جدا للاقتصاد العالمي والمستهلكين في كل مكان سواء في أمريكا أو السعودية.